أصبح مشهد السيارات التالفة في بعض أحياء مكةالمكرمة من السيناريوهات المألوفة، ما جعل أهالي تلك الأحياء يطالبون بتدخل الجهات المختصة لسحب تلك المركبات التي تشوه جماليات الأحياء وتعيق الحركة المرورية، فضلا عن أنها عرضة للسرقة. من جهته أوضح الناطق الإعلامي لوكالة الخدمات في أمانة العاصمة المقدسة سهل مليباري أن الإدارة العامة للنظافة في الأمانة تستقبل البيانات التي ترد من البلديات الفرعية أو شكاوى المواطنين عن المركبات التالفة ويجري تمرير البلاغات إلى المشرف على نقل الهياكل لتعميد المقاول برفعها بعد مرور 15 يوما من كتابة عبارة «تالفة» عليها، وعمل المحاضر اللازمة في حال عدم وجود أية ملاحظة عليها. وقال الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة المقدم فوزي الأنصاري «إدارة المرور بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة حريصة على تنظيف الأحياء من المركبات التالفة»، مشيرا إلى أنها في بعض الأحيان تكون سببا في عرقلة الحركة المرورية داخل الأحياء وتكون عرضة للسرقة. وأوضح رائد جمعان أن عشوائية المكان زادت بسبب الإهمال فأصبح تكدس المركبات التالفة متزايدا، ما يؤدي إلى ضيق الشوارع، كما أن هذه المركبات تكون مأوى للحيوانات والنفايات. وقال حاسن الجحدلي «بعض المركبات المتكدسة على الطرقات تشكل هاجسا كبيرا للمارة والكثير من هذه المركبات لا يعرف أصحابها، إذ توجد سيارات متوقفة في الموقع منذ سنوات».