اعتبر الناقد الفني يحيى زريقان خلال المحاضرة التي ألقاها في نادي المنطقة الشرقية الأدبي البارحة الأولى عن «النص الشعري ودوره في ترقية الأغنية السعودية عربيا»، أن اللغة العربية الفصيحة لعبت دورا رئيسيا في بناء الخطاب الفني والثقافي في المملكة منذ بدايات ولادتها في مطلع الخمسينيات والستينيات الميلادية في كل من مكة، الطائف، جدة، والمدينة المنورة ثم فيما بعد في الرياض، مستشهدا ببعض نماذج النصوص الشعرية التي ساعدت على تشكيل شخصية الأغنية السعودية كنص الشاعر مصطفى بليلة الذي قدمه الفنان طلال المداح عام 1961 بعنوان «روحي وما ملكت يداي فداه». ونص الشاعر طاهر الزمخشري «أهيم بروحي على الرابية»، وقال: «حقبة الستينيات والسبعينيات شهدت انتشار الصالونات الأدبية والفنية، لكن التجربة نضجت في منتصف الستينيات».