كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، عن اتصالات مع بعض الجهات كأرامكو وغيرها للاستفادة من أراضيها الزائدة لتسليمها منح أراض للمواطنين. وبين في اللقاء الثالث لمنسوبي المجلس البلدي في الدمام مع المواطنين، أن المحاولات ما زالت جارية في هذا الشأن، مشيرا إلى أن هناك شحا في الأراضي في حاضرة الدمام. وأوضح العتيبي أن «موضوع النقل بالدمام أمر متشعب، فهناك طرق تتصل بالأمانة وأخرى تتصل بوزارة النقل، ومع ذلك دخلت الأمانة في عمل هذه الطرق لتسريع إنجازها»، كاشفا عن اعتماد النقل العام داخل المدينة مستقبلا لحل هذه المشكلة، وتابع هناك مشاكل في الملكيات على الطريق الدائري تسبب في تأخير إنجاز بعض الطرق الحالية، مستشهدا بطريق الملك عبدالعزيز. وردا على مداخلة للمهندس صالح الرديني عن دور المجلس في المشاريع المتعثرة داخل الدمام، اعترض أمين المنطقة على تسمية المشاريع المتأخرة بالمتعثرة، مؤكدا أنه لا يوجد مشروع متعثر للأمانة، ولو وجد يجري سحبه، مضيفا هناك تأخر في تنفيذ بعض المشاريع التي تحتاج إلى متابعة مستمرة لتحسينها بعد رصد بعض الملاحظات على المقاول، وكشف العتيبي عن رصد خمسة مليارات ريال لتوسعة طريق الملك فهد. وردا على شكاوى المواطنين حول عمليات الردم أوضح العتيبي أنها ضمن الشروط المتفق عليها، مشيرا إلى أن التعليمات في هذا الشأن واضحة في تطبيق الأمر السامي وهو الحصول على تصاريح الردم، مؤكدا أنه لم يتم ردم أي موقع غير نظامي إلا بعد مخاطبة الجهات ذات العلاقة للحصول على الردم بعد موافقة المقام السامي. وحول عدم مساواة مخصصات المشاريع للخبر مع الدمام أوضح العتيبي أن النظرة للدمام في التنمية وتنفيذ المشاريع هي نظرة شمولية متكاملة ولا يمكن أن تهمل الخبر في مشاريعها بل إن هناك مشاريع سبقت الدمام فيها الخبر. وعن تطبيق وسائل السلامة في تنفيذ مشاريع الأمانة أوضح وكيل الأمين للمشاريع المهندس جمال الملحم، أنه تم وضع برنامج متكامل لتنفيذ محور السلامة في المشاريع المقبلة، لافتا إلى أنه تم رصد بعض المشكلات في هذا الجانب ورفع الملاحظات بشأنها للأمانة للضغط على المقاولين لتطبيق الجودة والسلامة واستخدام كافة الموارد لضمان تنفيذها. وكان اللقاء قد بدأ بعرض مرئي عن المجلس وأهم إنجازاته وخططه وبرامجه، قدمه نائب رئيس المجلس محمد الدوسري استعرض فيه ما نفذه المجلس خلال الفترة الماضية. ثم بدأت المداخلات المكتوبة والتي قدمها مدير اللقاء محمد طحلاوي وتضمنت عشرات الاستفسارات تنوعت ما بين مطالبات بتحسين مستوى الجودة في تنفيذ المشاريع وتطبيق وسائل السلامة في مشاريع أخرى وسرعة تنفيذ المتأخرة منها.