وضع مسؤولو غرفة جدة قائمة بعشر معوقات رئيسية تواجه تجار الأدوات المنزلية في جدة، أمام مدير عام ميناء جدة الإسلامي سلمان بن عبدالله التويجري، مطالبين بتحديث اللوائح والأنظمة وإجراء تغيير إيجابي يساهم في تفعيل التعاون الحقيقي بين الجمارك والجهات المعنية مع المستوردين، بهدف تحقيق الانسيابية المطلوبة في عملية دخول البضائع إلى السوق السعودي بكلفة معقولة تعود بالنفع على المستهلك، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني للأمام. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع مدير عام الميناء مع وفد غرفة جدة، الذي ضم عضوي مجلس الإدارة زهير المرحومي وبسام أخضر، والمهندس محيي الدين حكمي مساعد الأمين العام للغرفة ورئيس وأعضاء لجنة الأواني المنزلية، حيث تم استعراض أهم المعوقات التي تواجه التجار والحلول المقترحة، والتشديد على ضرورة تعزيز التعاون بين التاجر والجمارك والجهات المعنية للدور الذي يلعبه الأول في العملية الاقتصادية ودعم الاقتصاد الوطني. وأكد المرحومي، وهو المشرف على الملفات الحكومية، أنه تم وضع 10 معوقات رئيسية تواجه التجار بشكل عام وتجار الأواني المنزلية على وجه الخصوص، تتمثل في المختبرات الخاصة، الكشف المعاكس، التبادل الإلكتروني، إعادة الاختبار وقبول النتائج، موظفي الجمارك، التعاميم والدراسات، الفروق الجمركية، التعريفة الجمركية، اللجان الجمركية، والاتصال بالمصلحة في الرياض. وأضاف أن من أهم المعوقات التي تواجه التجار عدم معرفة نوع البضاعة المحالة للفحص في المختبرات الخاصة وعدم اعتماد شهادة المطابقة من بلد المنشأ، وتزيد مدة الإحالة والفحص عن 20 يوما وأكثر، حيث تظهر نتائج متغيرة بين المختبرات لنفس الصنف رغم الاختلاف في المواصفات المطبقة، واقترحنا وضع آلية لاستلام العينات من المختبرات بعد الفحص للأصناف المفسوحة، وإعادة النظر بالنتائج غير المطابقة وإعادة الفحص، وتوضيح وتفعيل دور وزارة التجارة وتطبيق لائحة ونظام المختبرات الخاصة.