اعتبر عدد من الإعلاميين أن القرارات التي خرج بها مجلس إدارة هيئة الصحفيين جاءت محققة للآمال والتطلعات التي ينتظرها الصحفيون لاسيما فيما يتعلق بتعديل اللائحة وشروط العضوية، منوهين بأن تكليف مجلس إدارة الهيئة للدكتور هاشم عبده هاشم تكليف موفق نظرا لخبرته الطويلة وما يمتلكه من بعد نظر، لافتين إلى أن قرار مجلس الوزراء عزز من دور الهيئة ونظم العمل في الساحة الإعلامية. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع، أن قرار مجلس الوزراء ينظم العلاقة بين الجهات الحكومية والصحفيين، وقال: «طالبت وزارة الثقافة والإعلام من قبل الجهات الحكومية بتعيين متحدثين رسميين للتواصل مع الجهات الإعلامية حتى لا يجتهد البعض في إيراد معلومات مغلوطة أو منقوصة»، وأضاف «على الجهات الحكومية والمؤسسات التجاوب مع القرار والتعاون مه هيئة الصحفيين، كما أن على وسائل الإعلام التجاوب بشكل مناسب مع كل ما يرد إليها من ردود وإيضاحات من الجهات التي ترى أنها نشرت عنها معلومات غير صحيحة». من جهته، اعتبر رئيس تحرير صحيفة الشرق قينان الغامدي، قرار مجلس الوزراء شاملا لفئتي الصحفيين الرسميين والمتعاونين،حيث يمكن لهم التسجيل كأعضاء في هيئة الصحفيين السعوديين، وبالتالي لا توجد أي إشكالية ستنتج عن القرار، وقال: «نتوقع أن تكون التعديلات الجديدة على اللائحة من قبل اللجنة المشكلة برئاسة الدكتور هاشم عبده هاشم ستكون موفقة ومحققة للآمال». أما الإعلامي تركي الدخيل، فأوضح أن قرار مجلس الوزراء بحصر العمل الصحافي على الذين لديهم عضوية في هيئة الصحفيين كان مفاجئا لكثيرٍ من الصحافيين، مبينا أن هذا القرار يعطي الهيئة قوة بحيث تكون شاملة وحاوية لكل الصحافيين، وقال: «القرارات جاءت إجابية وهذا غير مستغرب نظرا لخبرات أعضاء مجلسها المخضرمين في الميدان الإعلامي».