برأت بلدية الخرمة ساحتها من انتشار مخلفات مشروع رصف وإعادة تعبيد شارع الملك عبدالله في المحافظة، التي تسببت في إرباك حركة السير والعديد من الحوادث في الموقع منذ نحو شهر، وأنحت باللائمة في ذلك على الشركة المنفذة للمشروع. يأتي ذلك في وقت تزايدت فيه شكاوى سكان الحي من وجود أعداد كبيرة من الطوب وأجزاء متهالكة من الاسفلت في الطريق الحيوي بالمحافظة، ما أربك حركة المرور وتسبب في العديد من الحوادث الخطرة، مطالبين البلدية بأن تكون أكثر حزما مع الشركات والمؤسسات وتلزمها بإزالة مخلفات أي مشروع تنفذه. واستغرب عبدالعزيز الشريف التأخير في إزالة مخلفات مشروع رصف شارع الملك عبدالله في المحافظة، مشيرا إلى ان الطوب والتراب تسببت في العديد من الإشكالات في الطريق الذي يعد شريانا حيويا في المحافظة. وقال الشريف «كان الأجدى بالشركة أن تزيل تلك المخلفات فور انتهائها من المشروع»، لافتا إلى أنه قبل شهر كاد الطوب والأسفلت المتناثر في الطريق يتسبب في حادث مأساوي لولا لطف الله. بدوره، أعرب عبدالله سلطان السبيعي عن معاناته من المخلفات التي تركتها البلدية منذ نحو شهر أمام منزله، ملمحا إلى أنها ضيقت الطريق وباتت المركبات تجد صعوبة خلال سيرها فيه منذ نحو شهر. من جهته، أفاد محمد سعد السبيعي أن مثل هذه المشاريع يجب ألا يستنفد تنفيذها أكثر من اسبوعين، مشددا على أهمية النظر في وضع الأرصفة والمخلفات، محذرا من أن تتسبب في حوادث خطيرة خصوصا للذين يسيرون في الطريق لأول مرة. في المقابل، أرجع مصدر في بلدية الخرمة المخلفات إلى الاعمال الانشائية للارصفة وتجديد الطبقات الاسفلتية، مؤكدا أن المسؤولية تقع على عاتق الشركة المقاولة والتي يجب أن تزيلها فور الانتهاء من أعمالها.