أفاد عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب إنطوان زهرا في تصريح له أمس أن «ما يحدث من إشكالات أمنية متنقلة وأزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية، هو نتيجة فشل الحكومة على كل الصعد وتحت عنوان «النأي بالنفس» عما يجري في سورية وفي الداخل، وهذا ما وضع لبنان على شفير أزمة قد تتحول إلى فتنة نتيجة إحساس الكثير من اللبنانيين، وإحساس الكثير من الإخوة العرب أن هذه الحكومة تمارس النفاق في موضوع «النأي بالنفس» وخصوصا في الموضوع السوري. فيما أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار «أن الفراغ في لبنان أفضل من بقاء الحكومة الحالية في ظل ما نشهده من حوادث وفلتان أمني وفشل على كل المستويات»، معتبرا «أنها (الحكومة) لا تتحمل مسؤولياتها والمطالب الحياتية والصرخات العمالية هي أكبر دليل». وردا على سؤال عن إمكانية العودة لطاولة الحوار، اعتبر الحجار «أن التجارب السابقة لا تشجع لأنها لم تلامس يوما جوهر المشكلة المتجلية بالسلاح المنتشر تحت شعار المقاومة»، مؤكدا أن السلاح أصبح سلاح فتنة يهدد السلم الاأهلي ، داعيا إلى وضعه تحت كنف الدولة والشرعية لأن الناس لم تعد تثق بالدولة التي لا تقوم بواجباتها في حمايتهم.