عبد الله علي القرني يعلق على مقال (حين ينبض القلب حبا) المنشور هنا يوم الأحد الماضي الذي كان يتحدث عن معاناة المصابين باضطرابات التوحد وكيف أن أسرهم تضطر لاصطحابهم إلى الأردن أو غيرها من الدول لأجل إلحاقهم بمراكز تعليمية وتدريبية خاصة بهم، وذلك لعدم توفر تلك الخدمة في داخل المملكة، وهذا القارئ يثني على جهود الأميرة الإنسانة سميرة الفرحان في إنشاء جمعيتي التوحد والانفصام وسعيها المستمر نحو مساعدة أسر التوحديين والانفصاميين، ويقول: «حقا الأميرة الإنسانة سميرة من مفاتيح الخير، طوبى لها ولو أن أثرياء البلد الذين يستثمرون أموالهم في الخارج خصصوا جزءا منها لاستثماره في الداخل في خدمة هذه الشريحة من أبناء الوطن لكان اعترافا منهم لأهل الفضل بفضلهم» ولما حدثت تلك المعاناة ولكان لهم فيه خير كثير. إسماعيل أحمد إسماعيل ما ورد في رسالتك مؤسف ومؤلم حقا، وأشعر بالتعاطف تجاه أولئك المبخوس حقهم ولكن برغم اقتناعي أن ما تقوله قد يكون صحيحا، إلا أني لا أستطيع نشر ما قلت لأنه غير موثق وما لم تكن هناك حقائق مثبتة بأدلة فإنه لا يمكن النشر، وأقترح عليك أن تتصل بأصحاب الشأن أنفسهم وتطلعهم على ما لديك من معلومات لعلهم لا يدرون عنها فتكون أحسنت إليهم بإطلاعهم على الحقيقة. صالح ناصر الخالدي خص أفياء بأبيات شعبية يعبر فيها عن حنينه للأيام الماضية من تاريخ ثقافة مجتمعه وهي أبيات تحكي تاريخا بيئيا قديما وتصور طبيعة الحياة في الماضي القريب كما يبدو فيها واضحا الشوق إلى تلك الأيام حين كان الناس يفترشون المساحة الملاصقة لبيوتهم من الخارج ويسمونها (المشراق) يجلسون فيها لقضاء ساعات الفراغ تحيط بهم دلة القهوة والتمر وتدور بينهم الأحاديث مع دوران الفناجيل. يقول صالح: يا زينها جلسة المشراق وقت الضحى يوم شتوية وفي حارة ما بها أبواق ولا فيه زحمة مرورية وفنجال بن به الأرناق خمسة بالأثمان مشرية وزبدية لونها برّاق فيها شقرا حساوية فاكس 4555382 1 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة