يشهد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع اليوم حفل كلية الملك فهد البحرية في الجبيل لتخريج الدفعة 25 من طلابها، وبينهم طلاب من مملكة البحرين الشقيقة. وعبر قائد الكلية اللواء البحري إبراهيم ناصر المغلوث عن عظيم شكره وامتنانه للأمير خالد بن سلطان لحضوره الحفل الذي سينطلق في ميدان العرض العسكري، وقال «هذه المناسبة تجسد قوة التلاحم والمحبة بين القيادة والمواطن، ويأتي تشريف سمو نائب وزير الدفاع لحفل تخريج أبنائه الطلاب، في إطار رعاية واهتمام ولاة الأمر ودعمهم اللا محدود لمسيرة هؤلاء الشباب الذين أكملوا تدريباتهم ودراستهم بالكلية لمدة 3 سنوات نهلوا خلالها من العلوم البحرية التي تمكنهم بعد تخرجهم من خدمة الوطن في أي موقع». وبين المغلوث أن كلية الملك فهد البحرية لديها منظومة تعليمية تعد الأكثر تطورا والأحدث استخداما في مجال التعليم ليس فقط على مستوى المملكة بل على مستوى الكليات العسكرية المماثلة في العالم، موضحا أنها وصلت إلى مرحلة التكامل في خططها وبرامجها التطويرية لإعداد الضابط الكفء وتحقيق السبق في استخدام وتدريس معلوماتها بواسطة التقنيات والوسائل التعليمية الحديثة. منظومة إلكترونية وقال العميد صالح الغامدي مساعد ركن التعليم «طلاب الكلية أمضوا ثلاث سنوات تنوعت حصيلتهم التعليمية بين النظرية والعملية والمواد التثقيفية ليصبحوا ضباطا مؤهلين تاهيلا كاملا»، لافتا إلى أن المنظومة التعليمية الإلكترونية التي تم تدشينها مؤخرا ساهمت بشكل كبير في نمو المعدل العلمي والتحصيلي للطلاب. تأهيل متميز وفي نفس السياق تحدث العقيد عبدالله جلالة قائد مجموعة سفن الطلاب عن الإعداد والتأهيل الذي تلقاه الطلاب الخريجون بالكلية، موضحا أنهم تلقوا تدريبات عسكرية ونظرية تؤهلهم للانخراط ضمن زملائهم ضباط القوات المسلحة على مدار السنوات الثلاث الماضية وأصبحوا مؤهلين تأهيلا كاملا لأداء دورهم في خدمة الدين ثم المليك والوطن. وأضاف أن التخرج من الكلية ليس نهاية المطاف بل مرحلة مهمة في حياة الخريج، فلا يصيبه الكسل بل عليه أن يبدأ بتطوير نفسه بالدورات في تخصصات القوات البحرية لأنه مع مرور السنوات تصبح مسؤولياته أكبر. سعداء بالتخرج من جانبهم عبر عدد من الخريجين عن سعادتهم بالتخرج والانضمام إلى شرف خدمة الوطن والذود عنه. وقال الخريج فهد خالد سند الحاصل على مرتبة الشرف الأولى وسيف الشرف، إن الطلاب البحرينيين تلقوا التدريب والعلوم النافعة إلى جانب زملائهم السعوديين، ما يؤكد أن مواطني الخليج إخوة وأشقاء تجمعهم روح الأخوة والتلاحم الكبير.