أعطى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية إشارة انضمام 1690 طالبا إلى ميادين العمل والشرف بجانب زملائهم الذين سبقوهم إليها ، خلال رعايته مساء اليوم حفل تخريج طلاب دورة دبلوم العلوم الأمنية السادسة والدورة التأهيلية السابعة والثلاثين للجامعين في كلية الملك فهد الأمنية. وكان في استقبال سموه بمقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ومدير عام كلية الملك فهد الأمينة اللواء عبد الرحمن بن عبد العزيز الفدا، ونائب مدير عام الكلية اللواء الدكتور خالد بن سليمان الخليوي واركانات الكلية. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي . وقد بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية كلمة أكد فيها أن كلية الملك فهد الأمنية تطبق حكمة " درهم وقاية خير من قنطار علاج " ، وقال "نطبق هذه الحكمة ونعد مخرجاتنا لمنع الجريمة قبل وقوعها ، ومعالجتها بعد ارتكابها ، نقدم المنع على القمع نفق درهما لنوفر قنطارا لنحقق أمن الضرورات الخمس بالتعاون مع المجتمع ، نلاحق كل جديد في التقنية والنظريات الحديثة". وأشار في هذا الصدد إلى أن الكلية بدأت تجربة المسارات التعليمية بتقسيم الطلبة الجامعيين حسب التخصص العلمي ومهام القطاع الذي سيلتحقون به ليكون المتخرج أكثر تأهيلا لممارسة العمل الأمني في المجالات الشرطية والعسكرية والدفاع المدني. وبين أن الكلية نظمت في مجال البحوث والدراسات الأمنية حلقات نقاش عن الحج والعمرة مشيرا إلى أن تلك الحلقات خرجت بتوصيات مهمة تستشرف المستقبل وستساعد على توفير أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين. وفي الجانب التقني أعلن اللواء الفدا اكتمال المشاريع الإدارية والمالية والأمنية الحديثة للكلية عادا إياها نقلة كبرى في استخدام تقنية المعلومات التي ستسهم بإذن الله في تحويل الكلية إلى إدارة الكترونية . وهنأ اللواء الفدا الخريجين وأولياء أمورهم سائلا المولى عز وجل التوفيق والنجاح للجميع. بعد ذلك ألقى رقيب أول الكلية محمد القحطاني كلمة الخريجين عبر فيها عن سعادته وزملائه برعاية سمو الأمير نايف بن عبد العزيز حفل تخرجهم. وأوضح أن من بين الخريجين أخوة من الجمهورية اليمنية الشقيقة تلقوا في هذا الصرح مختلف التدريبات الأمنية والدراسات النظرية والتطبيقية. ثم شاهد سمو وزير الداخلية والحضور عرضا للتقرير السنوي لكلية الملك فهد الأمنية. اثر ذلك بدأ العرض العسكري لطلبة الكلية. عقب ذلك سلمت راية الكلية من الرقيب السلف إلى الرقيب الخلف، ثم أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة. // يتبع // 2337 ت م