التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بمكتبه في الإمارة أمس، الدكتور محمد بن عبدالقادر شيبة الحمد الذي قدم للسلام على سموه بمناسبة صدور قرار مجلس القضاء الإداري بتكليفه رئيسا لمحكمة الاستئناف الإدارية بمنطقة مكةالمكرمة، يرافقه خالد بن ناصر الدخيل الذي صدر القرار بتعينه مساعدا لرئيس المحكمة الإدارية بالمدينةالمنورة. وفي بداية اللقاء رحب سموه بالدكتور الحمد، مثنيا على جهوده الموفقة التي بذلها طيلة عمله في رئاسة المحكمة الإدارية بالمدينةالمنورة، وما شهدته من نقلة نوعية في تسهيل إجراءات العمل القضائي والتيسير على المراجعين من خلال تبني حزمة من الإجراءات التطويرية التي تأتي تمشيا مع الدعم غير المحدود الذي يحظى به مرفق القضاء في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله). وعبر سمو أمير المنطقة عن شكره للحمد على ما قدمه من جهود مباركة متمنيا له التوفيق في عمله الجديد، كما رحب سموه بفضيلة الشيخ الدخيل متمنيا له التوفيق والسداد في مهام عمله الجديد. وأعرب رئيس محكمة الاستئناف الإدارية بمنطقة مكةالمكرمة من جانبه عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه المتواصل لمنظومة القضاء الإداري بالمنطقة. من ناحية أخرى، كرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بمكتبه في الإمارة أمس في ختام حفل فعاليات مجالس السيرة العطرة التي نظمها مشروع تعظيم قدر النبي (صلى الله عليه وسلم) 11 فائزا بحضور المشرف العام على المشروع الدكتور يحيى بن إبراهيم اليحيى. وأوضح سموه في كلمته «أن تعظيم النبي (صلى الله عليه وسلم) هو فلاح لكم وصلاح في الدنيا والآخرة أما النبي عليه الصلاة والسلام فقد عظمه الله فليس أعظم من صلاة الله وملائكته عليه». وأضاف سموه «السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع وهي تفسر القرآن وهي المنهج الصحيح الذي في اتباعه إن شاء الله خير الدنيا والآخرة وطريق السلامة والنجاة ونحن في هذا البلد المبارك من الطبيعي أن نحرص حرصا تاما على هذه السنة فالرسالة رسالة محمد عليه الصلاة والسلام والأحرى بنا في هذا البلد أن نقتدي بالسنة في سلوكنا وفي منهجنا وفي كلامنا وما تقومون به من دراسة وعمل يعطيكم علما أكبر بالسنة وتفاصيلها»، سائلا الله تعالى أن يسدد خطى الجميع وأن يجعل ما يقومون به خالصا لوجه الله تعالى. وأوضح الدكتور اليحيى أنه شارك في المشروع ما يزيد على 600 طالب وطالبة بمرحلتي المتوسط والثانوي انخرطوا في 20 دورة على مدار فصل دراسي كامل يتلقون خلاله سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) يتعلمون من خلالها الآداب والتشجيع والتحفيز. بعد ذلك، ألقيت كلمة الطلاب الفائزين ألقاها نيابة عنهم الطالب عبدالباري إبراهيم اللهيبي. وفي ختام الحفل تم تكريم الطلاب الفائزين والمتعاونين في المشروع، كما قدم المشرف العام على مشروع تعظيم قدر النبي (صلى الله عليه وسلم) هديه تذكارية لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة. من جهة أخرى، أوضح نائب المشرف العام على المشروع الشيخ عبدالمحسن بن معيض الحربي أن هذه الفعاليات التي استمرت عشرة أسابيع بواقع ساعتين في الأسبوع حققت أهدافها وحظيت بمشاركة دعاة فضلاء وأكاديميين متخصصين في السيرة العطرة، وتم رصد جوائز قيمة للعشرة الأوائل حيث حصد الفائز الأول سيارة 2012م والفائز الثاني حصل على مبلغ 5 آلاف ريال وجهاز حاسب آلي، أما الفائز الثالث فحصل على مبلغ 3 آلاف ريال وجهاز جوال جالكسي إس 2، فيما حصل الفائز الرابع على مبلغ ألفي ريال وجهاز جالكسي تاب، والفائزان الخامس والسادس حصلا على مبلغ ألف ريال وجهاز جالكسي تاب، والفائز السابع حصل على مبلغ ألف ريال، وللفائز الثامن 800 ريال، وللفائز التاسع 700 ريال، و600 ريال للفائز العاشر، و500 ريال للفائز الحادي عشر. وأبان الحربي أن عدد المسجلين في هذه المسابقة من البنين والبنات بلغ أكثر من 600 مشارك ومشاركة.