حقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إنجازا متقدما على المستوى العالمي في مجال التطبيقات الإلكترونية الصحية بعد أن جاء ضمن قائمة المراكز الطبية العالمية التي تحقق المستوى السادس في ميزان تبني السجل الطبي الإلكتروني، وأول مؤسسة صحية على مستوى الشرق الأوسط تنال هذا المستوى المتقدم بحسب الشهادة التي حصل عليها من جمعية نظم إدارة المعلومات الصحية. يذكر أن جمعية نظم إدارة المعلومات الصحية العالمية وضعت معايير دقيقة لتقييم التطبيقات الصحية الإلكترونية للمؤسسات الصحية تبدأ من مستوى الصفر وحتى المستوى السابع كأعلى سقف في هذا التصنيف، حيث حقق «التخصصي» مستوى رفيعا أهله للحصول على المستوى السادس في هذا التصنيف، حيث تسلم المستشفى صباح أمس الأحد، في مؤتمر دولي نظمته جمعية نظم المعلومات الصحية في أبوظبي، شهادة تقديرية في هذا الإطار. وأوضح مدير قسم المعلوماتية الطبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور أسامة السويلم أن هذا التصنيف العالمي لتبني السجل الطبي الإلكتروني يمنح للمؤسسات الصحية التي طبقت حزمة من الأنظمة الطبية مثل تطبيقات إدارة الصيدلة والأدوية، وتطبيقات المختبرات والأشعة، إضافة إلى نظام التصوير والتخزين الرقمي للأشعة بأنواعها، وخاصية طلب الأوامر الطبية إلكترونيا لكل من المختبر والأشعة وصرف الأدوية، ونظام التوثيق الطبي لبيانات المريض مدعوما بنظام طبي للمساعدة في اتخاذ القرار، مع وجود آلية لإرسال معلومات المريض الحيوية المربوطة بالمريض مباشرة إلى ملفه الإلكتروني ما يساعد الطبيب في استعراض شامل لبيانات المريض الطبية حال توثيقها. وأكد الدكتور السويلم أن حجم استغلال التقنية والاستفادة من المعلوماتية الطبية في المستشفى ساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى نوعا وكما، مشيرا إلى أن الإنجاز جاء نتيجة للدعم المستمر من الإدارة العليا للمؤسسة عن طريق تبني خطط استراتيجية شاملة لتطبيقات تقنية المعلومات، وتعاون جميع الإدارات المختلفة والعمل بروح الفريق الواحد. من جهة أخرى، لفت مدير إدارة شؤون تقنية المعلومات في المستشفى حمد الداعج أن حسن اختيار التطبيقات والتقنيات والاعتماد على مبدأ النجاح المشترك مع الشركات المطورة لهذه التقنيات له الأثر الكبير في وصول المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لهذا المركز المتقدم في هذا التصنيف العالمي المرموق ما ينعكس على تطور الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين على حد سواء.