حصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على شهادة الآيزو العالمية لأمن المعلومات، بعد الانتهاء من المراجعة والتدقيق لسياسات وإجراءات أمن المعلومات المعمول بها في المستشفى من قبل إحدى المجموعات العالمية في التصنيف. وقال المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم عثمان القصبي «حصول المستشفى على هذه الشهادة جاء نتيجة للجهود المثمرة لمختلف الأقسام المعنية، لجهودها في تطوير التطبيقات الإلكترونية والسياسات الإدارية التي من شأنها ضمان أعلى مستوى من أمن المعلومات للمرضى». وبين القصبي حرص الإدارة على تبني جميع السبل لحفظ خصوصية المرضى ليتلقوا الرعاية الطبية في بيئة آمنة موثوقة، إضافة إلى تطويع التقنية الحديثة لخدمة المرضى وتسهيل معاملاتهم، ومن أحدثها تدشين التعاملات الإلكترونية على الموقع الإلكتروني للمستشفى. من جهته, أوضح مدير شؤون تقنية المعلومات في المستشفى التخصصي حمد عبدالعزيز الداعج، أن فريقا من المنظمة العالمية لأمن المعلومات دقق على مدى ثلاثة أيام مختلف الجوانب المتعلقة بأمن المعلومات في المستشفى والوقوف على سير العمل بزيارات ميدانية، للتأكد من تلبيته للمعايير المطلوبة والتي اشتملت على النظم الطبية والمالية والإدارية، وكذلك البنية التحتية، الأمر الذي أهل المستشفى للحصول على هذه الشهادة التي تمتد صلاحيتها ثلاث سنوات.