أسقط الفنان التشكيلي أحمد حسين في لوحته الخلابة «جاذبة» جمال وعذوبة الأنثى الشرقية بخطوط وألوان مخاتلا بفرشاته اللون ليرمز لقضيته بوجه الأنثى الأكثر نقاء، ناقلا المرأة من خلف اللوحة إلى أمامها لتكون ذلك الحس الفاعل في كافة المجتمعات بملامحها العاطفية ليخلق التوازن بين وجه المرأة وما تقدم من عطاء.. اختزل الفنان كل ما يمكنه للمرأة بأسلوب التشكيل اللوني بتأثيراته الأكثر حساً وجمالاً، وكأنه يوحي للمتلقي بنظرات ملهمته في اللوحة إلى الأفق باستشراف المستقبل الذي تتمنى أن يكون أفضل.