يتساقط المتنزهون على الطرق الوعرة المؤدية إلى سد وادي تربة، ويتعرضون للمخاطر خلال موسم الأمطار أثناء رحلاتهم الاستكشافية إلى السد المشيد منذ أكثر من 31 عاما. وعلى الرغم من تحذيرات الدفاع المدني المتكررة من النزول في بطون الأودية خصوصا مع هطول المطر، إلا أن عددا من أهالي تربة طالبوا باتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها حماية المتنزهين منها سفلتة الطرق المؤدية إلى السد. وأوضح نواف البقمي أن وادي تربة من أكبر أودية الجزيرة العربية، إذ يمتد مسافة 400 كلم من أعالي جبال السراة إلى وسط نجد، مشيرا إلى أن الأهالي دائما ما يتعرضون للمخاطر أثناء خروجهم إلى التنزه لوادي تربة. وطالب البقمي بسفلتة الطرق المؤدية إلى السد حفاظا على أرواح المتنزهين الذين يذهبون إليه في مواسم الأمطار ويضطرون لسلوك طرق غير معبدة، ما يؤدي لسقوطهم في الأوحال التي تنتشر في المكان. إلى ذلك، دعا سالم السبيعي إلى الاهتمام بالمنطقة المحيطة بسد وادي تربة، وتحويلها إلى متنزه، خصوصا أنها تحظى بمناظر جميلة وطبيعة آسرة، بإقامة المشاريع الخدمية فيها وتعبيد الطرق المؤدية إليها. في المقابل، أوضح رئيس بلدية تربة المهندس عبدالله مكي أنه لا يوجد في الخطة مشاريع لسفلتة الطرق المؤدية إلى سد وادي تربة، في ظل تحذيرات الجهات الأمنية وإدارة الدفاع المدني بالمنطقة من الاقتراب من هذه الأماكن.