يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة اليوم الملتقى الثالث للمزارعين، الذي سيناقش ثلاثة محاور أحدها جلسة حوارية مفتوحة لاستنباط حلول معوقات التنمية الزراعية والريفية بالمنطقة من خلال مناقشة مشكلة العمالة الزراعية، ومشكلة التسويق الزراعي، ومشكلة نقص الأعلاف للمربين. وسيستعرض الملتقى الذي سيفتتحه وكيل الإمارة سليمان الجريش في فندق الميريديان الأنظمة واللوائح من أجل الوقوف على المضامين التي تعيق عمل المزارعين، كما سيشمل الملتقى محورين أحدهما تطور العمل التعاوني في المنطقة ودوره التنموي، والآخر التطورات التقنية في المجال الزراعي. وتعد مشكلة التسويق الزراعي واحدة من أهم التحديات التي تواجهها الجمعية الزراعية إلا أنها استفادت من دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع الاستثمارية المعدة من اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية وأكملت متطلبات الحصول على التسهيلات الائتمانية من البنك الزراعي لإنشاء شبكات نقل وتسويق المنتجات الزراعية. وفي إطار التسويق، نفذت الجمعية عدة زيارات ميدانية لمناطق عدة تابعة للمدينة المنورة منها الصويدرة، والحناكية، ومركز أبيار الماشي، واليتمة، والمندسة، والمليليح، وشجوى، والفريش للتعرف على مشاكل المزارعين والاستماع لآرائهم بخصوص نقل وتسويق منتجاتهم الزراعية باعتبار أن معظم مزارعي تلك المناطق من ذوي الحيازات الصغيرة ذات الإنتاج الزراعي المحدود. لذا رأت الجمعية إعداد دراسة جدوى للمشروع بتوفير سيارات نقل مبردة وغير مبردة لتجميع ونقل المحاصيل نظير رسوم نقل باعتبار أن مزارعي تلك المناطق يضطرون إلى توفير سيارة وسائق لنقل منتجاتهم من مراكز الإنتاج إلى مراكز البيع متحملين تكاليف إضافية مثل قيمة السيارة وراتب السائق والمحروقات والصيانة. يذكر أن أمير المدينة وجه بضرورة تفعيل دور الجمعيات التعاونية في المنطقة للعمل على حل مشاكل المواطنين بالمنطقة وفقا لمفهوم العمل التعاوني.