أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة للرابطة الدكتور عبدالله التركي، الأثر البالغ للدعم الذي تتلقاه الهيئة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، في مسيرة الهيئة وتفوقها في مجال العمل الإنساني، مشيرا إلى أن المملكة تحرص دائما على إيجاد نوع من التعاون البناء والصلات الحميمة مع كافة دول العالم، خصوصا فيما يتعلق بالنواحي الإنسانية. وأوضح لدى ترؤسه أمس الاجتماع السابع للجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، بحضور فاق ال200 عضو من داخل وخارج المملكة، أن الهيئة لا يمكن أن تؤدي رسالتها في محيط العمل الإنساني إلا بالتعاون مع أعضائها، مشيرا إلى أن هذا العطاء من قبل الهيئة سيستمر بإذن لله تعالى ثم بهذا التعاون من قبل الأعضاء، ولفت إلى الجهود التي تبذلها الهيئة لمساعدة الفئات الفقيرة والمحتاجة من خلال خدماتها الصحية والاجتماعية والتربوية والتنموية، خصوصا في أوقات المحن والشدائد. وناقش الاجتماع الموضوعات المتعلقة بتطوير أعمال الهيئة والنهوض بمستوى أدائها لتواكب هذا العصر الذي ينوء بشتى أنواع الفواجع والكوارث والحروب الأهلية والنزاعات العرقية والطائفية في بعض دول العالم، والتي أفرزت أعدادا كبيرة من المتشردين والأيتام والأرامل والنازحين واللاجئين. وتناول الاجتماع التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للهيئة، وترشيح الأعضاء الجدد لعضوية الجمعية العامة، وتم أيضا اختيار أعضاء مجلس الهيئة.