حذر المعلق الرياضي السابق محمد رمضان إدارة على داوود من مغبة الاستهانة بتبكير فترة استعداد الفريق الكروي الأول بالوحدة، وقال «من المفترض أن يكون على داوود ورجالات إدارته وقفت على الأخطاء الكثيرة التي أعلن عنها في وقت سابق، حين أكد أن مشاكل الوحدة فنية وليست، وعدم وضع برنامج واضح للفريق وإيجاد مدرب قدير يستطيع مساعدة الفريق على البقاء في مراكز الدفء في الموسمين المقبلين على أقل تقدير». وحيال الأحداث الأخيرة التي أعلنت عن غرامة مالية على عضو شرف النادي والأسبق (جمال تونسي) قال «صعد الفريق وتكشفت الكثير من الأمور، وبتعبير صادق أقول (حق الحق وزهق الباطل ) في إشارة إلى أن شيئا من الضيم وقع على الفريق بتسبب أكيد قاده إلى دوري الأولى». وركز الرمضان على حتمية دعم الفريق بلاعبين محليين ورباعي أجنبي كفء قادر على صنع الفارق، ومن ثم إعداد الفريق بمدرب قدير، محذرا من أسلوب (الاسترخاص) الذي قد يقود الفريق إلى الهاوية مجددا. وطالب رجالات مكة دعم النادي ماليا ومعنويا بقوله «أعلم أن الشيخ صالح كامل رجل محب، وأنا أعي ذلك وأثق فيه منذ نعومة الأظافر، فللرجل محبة خاصة لمكة، ولكني أوجه دعوتي لمساندة وقفات كامل لأجل أن يكون الفريق قادرا على القيام بواجباته تجاه الشباب الرياضي». وتطرق أبو محمود إلى خشيته العبث بقرار استبعاد اللاعبين الكبار من قائمة الفريق، وقال «هؤلاء المبعدين لا يمكن أن يقدموا جديدا للفريق، ومن العدل أن يتم الإبقاء على هذا القرار لمصلحة الفريق في قادم الأيام، فالتجارب السابقة أثبتت أن اللاعبين الصغار هم الخيار الأمثل في الوحدة والأندية الأخرى». وتمنى الرمضان على الوحداويين الاهتمام بالفريق الأولمبي الذي سيكون أمام اختبار صعب في الموسم المقبل بعد غياب الهبوط، بما يعني الحاجة إلى لملمة أوراق الفريق، ودعمه بأسماء شابة جديدة كون أغلب لاعبيه سيصعدون للأول، ولن يكون متاحا تواجدهم معه.