عبر نخبة من منسوبي جامعة تبوك عن سعادتهم بالذكرى السابعة للبيعة والتي تمر بها بلادنا الحبيبة، حيث تتواصل الإنجازات في كافة المجالات لتطال الوطن من أقصاه إلى أقصاه محققة قفزات تنموية وحضارية متميزة وهو ما تعكسه كلمات وتصريحات قيادات الجامعة حيث عبر وكيل الجامعة الدكتور عبدالله الذيابي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي عن هذه المناسبة أن البلاد تشهد خلال هذه الأيام ذكرى عزيزة وغالية على قلب كل مواطن شرف بالانتماء لهذا البلد الآمن، وهي ذكرى ذات أبعاد وطنية وتحمل في طياتها منجزات نوعية هيأ الله لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي حقق لوطنه وشعبه من الإنجازات الخيرة في سبع سنوات مضت منذ توليه يرعاه الله مقاليد الحكم في البلاد، ما تعجز لغة الإحصاء أن ترصده. وأضاف كل من وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور صالح المزعل، وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور محمد الوكيل أن خادم الحرمين الشريفين قاد البلاد لنقلة حضارية لم تشهدها من قبل العديد من الدول وذلك في غضون سنوات معدودة ومنها اهتمامه الكبير بالتعليم وهو ما يعكس فكره المتقدم وقراءته للمستقبل من خلال قراراته بإنشاء عدد من الجامعات في مختلف أرجاء المملكة، مثلما تم تدشينه قبل أسابيع، ومتابعته أيده الله لمتطلباتها ولطلابها، وتوجيهاته بتوفير ما يحقق تطورها ويضمن تقدمها ورقيها مع فتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن من خلال الالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وأجمعوا أن التنمية التي تحققت للبلاد وطالت كل مناحيها ولامست احتياجات كل فرد من أفراد المجتمع ويكون عنصرا فاعلا بها اهتم بالمرأة السعودية لتكون شريكا في التنمية باعتبارها تمثل نصفا حيويا في كيان المجتمع السعودي الأمر الذي ساعد على تنشيط الحراك النسائي حينما تبنى يحفظه الله العديد من القرارات الداعمة لعلمها وعملها سواء فيما يتعلق بمجلس الشورى أو المجالس المحلية تماشيا مع ضوابط الشرع الحنيف، بالإضافة إلى القرارت الأخرى التي لامست كل فئات المجتمع لتقدم لهم الدعم في كافة المجالات مثل ما يقدمه صندوق التنمية الزراعية والبنك السعودي للتسليف وصندوق التنمية العقارية والصندوق التنمية الصناعية وصندوق الاستثمارات الأمر الذي هيأ المزيد من الفرص لتقديم الدعم لكل طالبيه بغية تحقيق أهدافهم التي باتت شغله الشاغل يحفظه الله على الدوام.