أوضح معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي، أن مناسبة الاحتفاء بالذكرى السابعة للبيعة تحقّق للمواطنين السعوديين فرصة التأمل العميق لما تم من إنجازات طالت كافة نواحي الحياة في بلادنا، التي يقود زمامها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- التي كانت علامة فارقة في مسيرة البناء السعودي منذ تأسيس هذا الكيان. وأشار إلى أن المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين -يرعاه الله- المزيد من المنجزات الحضارية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة ووصلت إلى كل مدينة وقرية، عانقت خلالها نسائم العطاء وغمرها فيض الرعاية سواء في القطاعات الاقتصادية أو التعليمية أو الاجتماعية أو النقل والصناعة والزراعة لتشكل في مجملها إنجازات جديدة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته. وأفاد أن التعليم في المملكة خلال عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شهد تطوراً لافتاً تجاوز حدود الزمن تمثل في العديد من المشروعات التعليمية العملاقة ، كإنشاء الجامعات والكليات، إذ بلغ عددها 35 جامعة حكومية وأهلية، وانتشرت ببرامجها التعليمية والثقافية المختلفة لتغطي كافة أرجاء البلاد ولتقدم تعليما متميزاً بات يحرص على الدخول في مضمار التنافس العالمي. كما أفاد أنه تم في هذا العهد المشرق إنشاء العديد من المدن الاقتصادية كمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ والتي تعد من أكبر المشروعات الاقتصادية والحضارية لتكون خير شاهد على ضخامة الاستثمارات التي تستقطبها ويستفيد منها أبناء الوطن في عدد من المجالات . وأضاف" إيماناً منه يحفظه الله في أن تلامس هذه المنجزات كل فرد من أفراد المجتمع ويكون عنصراً فاعلاً بها اهتم بالمراة السعودية لتكون شريكاً في التنمية باعتبارها تمثل نصفاً حيوياً في كيان المجتمع السعودي الأمر الذي ساعد على تنشيط الحراك النسائي حينما تبنى يحفظه الله العديد من القرارات الداعمة لعلمها وعملها سواء فيما يتعلق بمجلس الشورى أو المجالس المحلية تماشياً مع ضوابط الشرع الحنيف". وخلص إلى القول : إننا وبكل حب وانتماء نجدد البيعة لمليكنا المفدى -يحفظه الله- وانطلاقاً من انتمائنا وانصهارنا في هذا الكيان وهذه التنمية الشاملة بمفهومها الواسع نؤكد سعينا وحرصنا على أن تكون بيعتنا عملاً وكفاحاً وتمسكاً بالثوابت وحفاظاً على مقدرات الوطن وسعياً للانتظام في مسيرة تحقيق أهدافه. // انتهى //