رأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة البارحة الأولى جلسة المجلس الأولى لدورته الثالثة لعام 1433 1434ه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. واعتبر سمو أمير المنطقة رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أن الشروع في تنفيذ الخطة الشاملة للنقل العام بمدينة الرياض القطارات والحافلات بكامل مراحلها، يعد أبلغ تعبير عن الاحتفال بحلول الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لمقاليد الحكم في البلاد، موضحا أنه جرى اعتماد ستة مسارات للقطار الكهربائي وأربعة مستويات للحافلات تغطي كامل الرياض. وقد شرعت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز في التحضير لتنفيذ المشروع الذي يتضمن تأسيس شبكة للنقل بالقطارات الكهربائية، وإنشاء شبكة موازية للنقل بالحافلات وفقا للخطة الشاملة للنقل العام. فقد بدأت اللجنة العليا في تحديد خطوات تنفيذ المشروع ووضع برنامج زمني لتنفيذه، على ضوء الدراسات والمواصفات والتصاميم ووثائق الطرح والتنفيذ التي سبق أن أعدتها الخطة لمختلف عناصر المشروع، الذي من شأنه تحقيق عوائد كبيرة على المدينة وسكانها بمشيئة الله، تتجاوز توفير خدمة النقل العام لكافة فئات السكان، إلى الجوانب المرورية والاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والصحية والبيئية، إضافة إلى تأسيس نظام نقل دائم يواكب النمو الكبير الذي تشهده المدينة، ويفي بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة مستقبلا بعون الله. وسيتضمن مشروع القطار الكهربائي مواصفات تقنية وتصميمية عالية، من أبرزها استخدام نظام القطارات الآلي بدون سائق، واختيار أحدث المواصفات والتقنيات لعربات القطار الكهربائي في العالم، والتي تتيح فصل العربات من الداخل، وتخصيص فئة خاصة للعائلات، إضافة إلى تزويدها بخدمات الاتصال وتبادل المعلومات للركاب. ومن جهة أخرى يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يوم الثلاثاء المقبل حفل الزواج الجماعي الثالث على مستوى المملكة للمعوقين حركيا، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وثمن رئيس مجلس إدارة جمعية (حركية) المهندس ناصر بن محمد المطوع رعاية الأمير سطام لمشروع الزواج، منوها بما يحظى به ذوو الإعاقة من اهتمام بالغ من سموه ومن المسؤولين كافة ورجال الأعمال على مستوى المملكة. وقال: إن نجاح مشروعي الزواج الجماعي الأول والثاني للمعوقين أسهما بشكل كبير في ارتفاع نسبة الإقبال على المشروع في كل عام، حيث بلغ عدد الذين تم التوفيق بينهم للزواج هذا العام 100 معاق ومعاقة من خلال قاعدة بيانات الجمعية للراغبين في الزواج من المعاقين والمعاقات أنفسهم أو من الإخوة والأخوات السليمين مع تسهيل إجراءات زواجهم ومتابعة معاملاتهم داخل المملكة وخارجها. وأوضح أن مشروع الزواج الجماعي الذي تتبناه (حركية) على مستوى المملكة في كل عام يهدف إلى مساعدة المعوقين حركيا على الزواج وتذليل العقبات المادية التي تعيق زواجهم والتشجيع على الزواج بتكاليف معتدلة لتكوين أسر تحقق لهم الاستقرار العاطفي والنفسي والاجتماعي، مشيرا إلى أن الجمعية قطعت شوطا كبيرا في تحقيق ما رسمته من أهداف، وقدمت عددا من البرامج والفعاليات التي تخدم تلك الفئة. وكشف المهندس المطوع عن أن الجمعية تسعى مستقبلا إلى تشييد وقف خيري للجمعية يغطي تزويج ما لا يقل عن مائة معوق ومعوقة سنويا بمشيئة الله تعالى.