•• المسافة الزمنية بين اتخاذ القرار وبين التنفيذ.. تبدو غير معقولة.. ومثيرة للدهشة والاستغراب والسؤال عن الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء بطء عملية التنفيذ.. •• يحدث هذا ليس فقط في الأجهزة الحكومية وحدها.. بل حتى في الهيئات والمؤسسات والشركات.. وكذلك في حياتنا الخاصة أيضا.. •• فإذا أضفنا إلى ذلك مشكلة غياب السياسة الراسخة.. واستقرار «السستم» في حياتنا، وبالتالي تغير الكثير من الأوضاع بتغير الأشخاص.. فإننا سندرك حجم المأساة.. ونعرف لماذا تتعطل مصالح الناس.. •• والسؤال الآن هو : •• هل العلة في عقم الأنظمة.. وتقادم بعضها أو في انعدام الشعور بأهمية الوقت وضعف الإحساس بحقوق الناس ومصالحهم وضرورة تسريع الخطوات وتحويل القرارات إلى إنجازات ملموسة.. أم أن ذلك يرجع إلى غياب الشعور بالمسؤولية.. أو أنه يعود إلى تكريس ثقافة عدم الرضى الوظيفي؟. •• هذا السؤال وغيره.. لا يمكن أن يحسم إلا إذا وقع تغير في أخلاق المجتمع وعولجت الأسباب المعطلة للإحساس بأننا جميعا موظفون عند هذا المواطن، وأن علينا أمانة هي أكبر بكثير من كل ما قدمنا ونقدم.. ولا خير فينا إذا نحن لم نكن في مستوى هذه الأمانة. ضمير مستتر: •• لو حاسب كل منا نفسه.. لما عرف النوم طريقه إلى جفنيه. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]