أوضح نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم أن الدراسات العلمية أثبتت أن نسب الالتزام بغسل الايدي في المنشآت الصحية على المستويين المحلي والعالمي متدنية جدا. وكشف خشيم امس خلال افتتاحه اللقاء العلمي الذي نظمته الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بمناسبة اليوم العالمي لنظافة الأيدي أن البدايات في الغسيل تعتمد على الماء والصابون ومن ثم ظهرت الثورة التقنية وظهرت معها المعقم الذي أصبح يتواجد في كل عيادة طبية تابعة لوزارة الصحة، مؤكدا أن التقنية خدمتنا في نشر ثقافة غسيل الأيدي عبر المنشآت الطبية، كما أن الكثير من المستشفيات تعقد ورش عمل وعدد من المحاضرات وتبذل الجهود الكبيرة في سبيل زيادة نسبة غسيل الأيدي . واعتبر خشيم أن الاحتفال باليوم العالمي لغسيل الأيدي من أهم الخطوات المهمة المطلوبة في نشر الثقافة الوقائية لدى الأطباء والعاملين الصحيين، مشيرا إلى أن المزيد من الجهد سوف يكرس هذه العادة الإيجابية لدى الجميع من جهته أكد وكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش أن يوم الخامس من شهر مايو من كل عام هو يوم نظافة الأيدي ويوم التذكير بالشعار الهام «أنقذوا الأرواح نظفوا أيديكم»، مضيفا أنه هو يوم الدرس الذي بدأ منذ ما يقرب من 200 عام حيث اكتشف الطبيب النمساوي سيملويس العلاقة بين نظافة الأيدي ونقل العدوى للمرضى ومنذ ذلك التاريخ ولا زال الدرس مستمرا ولم ينته . واختتم الحفل بتكريم عدد من المستشفيات التي حققت معدلات مرتفعة في مجال الالتزام بنظافة الأيدي في القطاعين العام والخاص.