تأهل الأهلي للموسم الثاني على التوالي لنهائي كأس الملك للأبطال، بعد تعادله البارحة مع الهلال (2/2) على استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة ضمن مواجهة الإياب لنصف النهائي، معززا فوزه ذهابا 1/0 ليكون في انتظار الفائز من مواجهة النصر والفتح في ختام المسابقة. جاءت المواجهة هجومية منذ بدايتها واتضح رغبة الفريقين في خطف الفوز والوصول للمباراة الختامية، بعد أن اعتمد المدربان نهجا هجوميا ساهم في زيادة الإثارة والندية بينهما، وترجم الأهلي حضوره الفني على المستطيل الأخضر بهدف التقدم الذي جاء عن طريق منصور الحربي (د:21)، ليعدل ويلهامسون النتيجة بعد مرور دقيقتين فقط مستغلا ضعف تغطية الدفاع الأهلاوي، وتواصل اللعب سجالا بين الفريقين لنهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي. ومع مطلع الشوط الثاني، أجرى المدرب التشيكي جاروليم تغيرا هجوميا بإشراك عماد الحوسني عوضا عن محمد مسعد، ليتسلم الأهلي زمام المبادرة ويشكل هجوما مكثفا على خصمه أفرز عن التقدم بالهدف الثاني عن طريق بالمينو (د:79)، وفي الوقت بدل الضائع تحصل الهلال على ركلة جزاء ترجمها ويلهامسون بنجاح كهدف التعديل الذي لم يكن كافيا بتأهل الهلال للنهائي بعد خسارته على أرضه ذهابا بهدف دون رد.