أعلنت مساعدة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي أمس أن الليرة السورية فقدت 45 في المئة من قيمتها في السوق الموازية، وأن البورصة السورية انخفضت بنسبة 40 في المئة منذ بدء الاضطرابات في البلاد. وقالت نعمت شفيق للصحافيين في بيروت إن الاقتصاد السوري يعاني بالتأكيد جراء الأزمة في البلاد، لكن المعطيات المتوفرة عن هذا الأمر قليلة. ولم يتسن لصندوق النقد الدولي إرسال فريق إلى سوريا لأسباب أمنية، وأوضحت من جهة اخرى ان صندوق النقد ليس على اتصال بالسلطات السورية. وأضافت: نعرف ان اجمالي الناتج الداخلي انخفض وأن هناك تكاليف اقتصادية، لكننا لا نملك أرقاما لأنه ليس لدينا أشخاص هناك على الأرض، مشيرة الى ان آخر بعثة لصندوق النقد الدولي الى سوريا تعود إلى ما بين يناير وفبراير من العام 2011، أي قبل شهر على اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.