كشفت ل «عكاظ» مصادر اقتصادية مسؤولة عن إيقاف مؤقت «للاستراتيجية الصناعية» وبحسب المصدر الذي أكد أن سبب هذا الإيقاف هو بسبب التناقض بين الاستراتيجية والبرامج، وأن هناك فلسفة في تلك الاستراتيجية لا تتفق مع الواقع. وقال: المصدر إن هناك تضخيما لأهداف الاستراتيجية. وبين المصدر أننا بانتظار إعادة صياغة الاستراتيجية من جديد، وسيتم أخذ رأي كل جهة لها علاقة بالقطاع الصناعي، مؤكدا في الوقت ذاته بأن التعديل سيشمل الأهداف، ومداخلات الجهات الأخرى حتى تكون متوافقة، والتسلسل التاريخي للإنجاز. وهنا زاد المصدر بأن يكون لوزارة التجارة والصناعة رأي في تلك الاستراتيجية. تهدف الاستراتيجية الصناعية «الموقفة مؤقتا» إلى تحقيق نقلة حقيقية في العديد من الجوانب منها: تطوير تقنيات الإنتاج، تنويع المنتجات الصناعية، نقل وتوطين التقنيات المناسبة، وتطوير المهارات اللازمة للنهوض بالقطاع الصناعي، كما تهدف إلى استقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية بهدف زيادة القيمة المضافة للصناعات المستهدفة، بالإضافة إلى بناء قواعد معلومات صناعية تحقق التشابك والتكامل الصناعي، تطوير برامج تطبيقية لتفعيل المواصفات القياسية والعمل على الارتقاء بمستويات الجودة بهدف تسهيل النفاذ إلى الأسواق الخارجية، تحفيز تنوع الصناعات ذات الميزة النسبية والصناعات المكملة لها، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار في تطوير البنية الأساسية للمدن الصناعية ومناطق التقنية.