أكد رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية الدكتور محمد السقاف أن استراتيجية المركز مبنية على رؤية خادم الحرمين الشريفين ليكون مركزا رياديا ذا طابع عالمي في مجال أبحاث ودراسات الطاقة والبيئة بدرجة عالية من الحياد العلمي المبني على الحقائق. وأوضح الدكتور السقاف ل «عكاظ»، أن من استراتيجيات المركز إثراء المعرفة والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي كما ارتأى خادم الحرمين الشريفين، وسوف يكون المركز مرجعا ذا مصداقية عالمية في مجال أبحاث الطاقة واقتصادياتها والعرض والطلب عليها والبيئة والاستراتجيات المترتبة على ذلك. وقال الدكتور السقاف إن من أهم أعمال مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية إجراء والمشاركة في البحوث العالمية في مجالات الطاقة والبيئة وتكوين فهم أعمق عن احتياجات وإمكانيات أسواق الطاقة والسياسات والتكنولوجيا المتعلقة بها، ويشمل هذا جميع مصادر الطاقة التقليدية و البديلة. وأبان الدكتور السقاف بأن المركز يقوم بتنسيق برامج البحوث المحلية إلى جانب تشجيع الدراسات المشتركة مع المراكز والجامعات الرئيسة في المملكة العربية السعودية والعالم. وتحدث الدكتور السقاف أن من استراتيجيات المركز بناء قاعدة شاملة للمعلومات والمعارف عن طريق رصد التقنيات المتقدمة في ميادين الطاقة المحلية والعالمية، بما في ذلك العرض والطلب على الطاقة وشركات النفط المحلية والعالمية وسياسات الطاقة والبيئة ومصادر الطاقة البديلة والجديدة وتقنياتها وترشيد استخدام الطاقة. وأشار رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، أن المركز يهدف إلى تطوير الكفاءات البشرية عن طريق البحث والتدريب وتعزيز القدرات البحثية في مجالات صناعة البترول والطاقة والبيئة وإثراء المعرفة لدى الرأي العام السعودي بصناعة الطاقة في المملكة والنواحي الاقتصادية ذات الصلة بها.