نشرت «عكاظ» في عددها (16688) تحت عنوان (علاقاتنا في حال الخلاف تقوم على العتب وليس الخصومة) والذي يشير إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأن التاريخ المشترك بين المملكة ومصر القائم على وحدة الدين والنصرة في الحق ليس صفحة عابرة يمكن لأي كائن من كان أن يعبث بها، بل هو بالنسبة لنا أولوية لا تقبل الجدل أو المساومة عليه، أو السماح لأي فعل أن يلغيها أو يهمشها، فهي تقوم في حالة الخلاف على أسس العتب لا على قواعد الخصومة. وجاءت تعليقات القراء كالتالي: محمد الغامدي: نعم نحن أخوة نعم نحن جسد واحد ولن تطال الأجندة المخفية الوقيعة بيننا. مصطفى: بوركت ياخادم الحرمين الشريفين .. وبوركت حكومتكم الرشيدة .. وشعبك الأصيل .. سندا وحصنا قويا للأمتين الإسلامية والعربية.. ولا ننسى مبادراتك الطيبة ووقفاتك الشجاعة وحكمتك ورجاحة عقلك في احتواء المشاكل وحل الأزمات بالحكمة فأنت لست ملكا للسعودية فقط بل ملك للأمة الإسلامية والعربية وهذا شرف ومفخرة لنا جميعا.. نسأل الله أن يمد في عمرك وينعم عليك بالصحة والعافية. أبوحاتم: إن استدعاء السفير أمر حكيم ليعرف الإعلام المغرض أن المملكة ليست لقمة سائغة أما الشعب المصري فإننا نكن لهم كل محبة ونعتبر أننا قلبان في جسد واحد فهم إخواننا في الدين وإخواننا في العروبة والسعودية ومصر هما عماد الأمة العربية والإسلامية. وما عمل من ضجة حول قضية شخصية لاتخدم إلا من يريد زعزعة أمن مصر وتقويض مقدراتها داخليا وخارجيا ولكن حكمة خادم الحرمين وشرفاء مصر مثل هذا الوفد لن تمكن للحاقدين النيل من العلاقات أو مقدرات مصر. مصري محب للسعودية مليكا وشعبا: ونعم الملوك والحكام يا خادم الحرمين الشريفين فأنتم مثال للحكمة ورمز للمحبة والسلام، أطال الله عمرك وبارك في حياتك، فطيبة قلبك تظهر على وجهك البشوش وصوتك الصافي الصادق، حماك الله وحفظك أنتم وشعبك الكريم. المصري: صدق من أسماك صقر العروبة فنحن نفتخر بك كمصريين قبل السعوديين يا ملك الإنسانية يا أبا متعب عشت فخرا وكرامة للإنسانية وللشعوب العربية جميعا وفقك الله ووفق ولي عهدك الأمين إلى مافيه خير البلاد وصلاح العباد، أثبت للعالم أجمع أنه لن تفرقنا قلة غوغائية لاتمثل إلا نفسها فتحية طيبة لك من مقيم مصري بالسعودية. وائل وهيب: بوجود رجل كخادم الحرمين الشريفين حفظه الله والمصريون الشرفاء الأصيلون لن ينال الحاقدون وأصحاب الأجندات من هذين البلدين العظيمين وعلاقتهما الوطيدة الأصيلة، مهما خططوا ودبروا، نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم وتدبيرهم في تدميرهم. ويعز خادم الحرمين الشريفين والمملكة ومصر. علاء قاسم: أنا مصري (مقيم = مواطن) من حيث الواجبات والحقوق فإن أخطأت فلابد من العقاب وأن أحسنت فلشخصي فالله يبارك فيك يا أبا متعب السعودية ومصر الميزان الحقيقي للقوى العربية والمكملتان لبعض في جميع المجالات الله يديم الود والمحبة. كما نشرت «عكاظ» في عددها 116688 تحت عنوان (شابة سعودية تسهم في إنجاز طبي يسرع في التئام الجروح) والذي يشير إلى تمكن الطبيبة السعودية سامية بنت توفيق بن صادق الشولي في غضون فترة قصيرة حصلت على سبق عالمي باكتشاف الدور الفعال والجديد للمكملة المنظمة البروتينية (CD46) في التئام الجروح.. وهذا مما سيساعد في المستقبل بتطبيقه على المستوى الإكلينيكي واستخدامه كعلاج مناعي لكثير من أمراض الأمعاء الالتهابية والأمراض الخبيثة كالسرطان. وأتت الردود على النحو التالي: محمد حدادي: الله يوفقك يارب ويخلي لك أهلك يا دكتورة ويا شاعرة أهنيك. الدكتور: للأمام يا بنت بلدي والله يوفقك أنت وكل الدارسين في الخارج. أبوعمران: ما شاء الله تبارك الله، كثر الله من أمثالك، والله شعرت بالفخر والاعتزاز. باسم: ما شاء الله هذه الفئة من مجتمعنا هم من يستحقون الابتعاث الله يوفقها ومن نجاح إلى نجاح بإذن الله لاتنسوا قولوا ما شاء الله عليها. اليوسف: كل الشكر والتقدير والاحترام للأخت الطبيبة السعودية سامية بنت توفيق بن صادق الشولي. متمنياً لها التوفيق والنجاح. للإمام دائماً بإذن الله. أحمد المصبح: ليس هذا غريبا على البنت والولد العربي فهم أحفاد العلماء والأطباء في زمن كان العالم في ظلام وجهل. ربنا يوفقها ويوفق أبنائنا لنيل أفضل النتائج وخدمة دينهم ووطنهم. أبوخالد العسيري: المرأة السعودية قادمة وبقوة. إنجازاتك يا دكتورة سامية وسام على صدر كل سعودي. عبد الله: أنعم بسواعد أبناء الوطن الإدارة المركزية: أتمنى أن يكون للوطن (المملكة العربية السعودية) حضن يحتضن هؤلاء الفئات من الناس، وتوفير مدينة خاصة لهم إن أمكن .. بدلا من أن يحتضنهم وطن آخر يقدر ويعزز ما يقومون به من إنجازات عظيمة. ولنتعاون جميعنا صغيرنا وكبيرنا معهم سعيا في تكريمهم وتشريفهم وتشريف هذا الوطن الغالي أولا وآخرا، قبل ما يسبقنا الغرب في تكريمهم.. نعم وألف نعم أتشرف بأمثالك دكتورة سامية في ظل ما تقومين به من إنجاز، وأقل ما يمكن أن نقوله لك مبروك. مع أمنية من القلب إلى لقب البروفيسورة وليس بأمر بعيد عن أمثالك.