تشكل منظومة الحماية الأمنية للمنشآت في المملكة التي يدشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية المرحلة الأولى منها اليوم درعا جديدا لحماية الوطن ومنشآته والمواطنين وأرواحهم من أية محاولة دنيئة يمكن للمنظمات الإرهابية أو أي جماعات أخرى أن تفكر في الإقدام عليها، وتعمد هذه المنظومة الأمنية إلى استخدام وسائل وطرق الكشف عن المتفجرات حول المنشآت الأمنية، ومن ثم العمل على إبطالها مستفيدة من أحدث وسائل التقنية على مستوى العالم، ومن هذه الأجهزة الروبوت العملاق، الذي تم تصميمه بمواصفات خاصة تحقق للأمن أقصى ما تتطلبه العملية الأمنية من نجاح. ويقابل كفاءة الأجهزة التقنية التي حرصت المملكة على اقتنائها كفاءة رجل الأمن السعودي والذي حرصت المملكة كذلك على أن ترتقي بمهارته وقدراته إلى أفق يكون فيه كامل الجاهزية لمواجهة أية محاولة للاعتداء على أمن أية منشأة من منشآت الوطن الحيوية. ويمثل العرض الميداني الذي يشهده الأمير محمد بن نايف الوسيلة التي يتم الاطمئنان من خلالها على جاهزية رجال الأمن واكتمال قدرتهم على التعامل مع وسائل التقنية من جهة ومواجهة أي أحداث أمنية طارئة. أمن الوطن والمواطن خط أحمر ولذلك وجهت المملكة كافة إمكاناتها لكي يتمتع المواطن بأعلى معدلات الأمن رغم التحديات الأمنية التي تواجهها كثير من الشعوب وتعصف بدول كثيرة في المنطقة.