وفقا لما نشرته بعض الصحف فإن وزير النقل منح الشركة المصنعة للقطارات الجديدة مهلة شهر لتوضح أسباب أعطالها المتكررة، وبدوري مستعد لمنح الوزير نيابة عن المجتمع ضعف هذه المهلة كي يوضح لنا كيف تم اختيار هذه القطارات واعتماد شرائها واختبار جودة أدائها قبل تشغيلها! إنها نفس معضلة السؤال الذي واجهته كراسي غسل الكلى الصينية الرديئة الصنع: كيف تم اختيارها واعتماد شرائها و اختبار جودتها قبل تشغيلها؟!لقد كان قطارا افتقد للتهذيب والخجل ولم يجامل مورديه ومشغليه حتى مدة شهر قبل أن يظهر وجهه الحقيقي .. وجه ابن فهره ! فهل نحن هنا أمام سوء إدارة أم قصور أداء أم ضعف كفاءة أم إهمال متابعة؟! في الحقيقة نحن أمام خليط من جميع ما سبق انتهى إلى هدر للمال العام يستحق المساءلة و المحاسبة والمكاشفة ! هل حان الوقت لمراجعة نظام المشتريات الحكومية وتجديد شبابه ؟! أو ربما حان الوقت لمراجعة كيفية اختيار أعضاء لجان العروض وفتح المظاريف؟! أو ربما حان الوقت لمراجعة وسائل مراقبة الأداء وتفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة ؟! أتمنى أن يكون لمجلس الشورى موقف صلب من مسألة تعميد وتوريد المشتريات في المشاريع العامة التي انتهت إلى هاوية الفشل، في مراجعة أنظمة المشتريات لتجديد شبابها وسد فجواتها وتفعيل أدوات مراقبة ومساءلة ومحاسبة المقصرين الذين يظنون أن المال العام يغرف من بئر لا قرار لها ! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة