يشهد نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد اليوم، انطلاقة الملتقى الثاني للاستدامة المالية للجمعيات الخيرية مفاهيم وتطبيقاتبالغرفة التجارية في المنطقة الشرقية بحضور أكثر من 250 جهة حكومية وخيرية، وذلك لوضع رؤية حول الاستدامة المالية لدى جهات العمل الخيري بالمملكة وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة والتباحث حول امكانية إيجاد مرجعية متخصصة في الاستدامة لصالح العمل الخيري. وكشف مدير إدارة العمل الخيري في مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية ورئيس الهيئة الإشرافية لصندوق الاستدامة المالية محمد الخميس خلال لقاء صحافي أمس إطلاق مشروع على مستوى المملكة يستهدف جميع شرائح المجتمع باسم «مبادرات» يتيح الفرصة لتمويل أي مبادرة شخصية أو عمل مؤسسي من قبل المؤسسة بسقف وبرأس مال مفتوح ويستهدف المشروع الجامعات ومراكز البحوث والاستشاريين والأكاديمين والإعلاميين والخبراء والجمعيات الخيرية. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية سليمان محمد الزكري، بأن المؤسسة تحرص على التميز في برامجها والتوسع في أنشطتها، حيث تبنت عدة مبادرات منها صندوق الاستدامة المالية وبالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الشؤون الاجتماعية برأس مال وقدره مائة مليون ريال لتمويل المشاريع في أطراف المملكة، معلنا بأنهم يعملون على مضاعفة رأس مال الصندوق إذا تم نجاحة، حيث تم خلال هذا العام والعام الماضي تمويل «25» مشروعا خيريا في عدد من مدن ومحافظات المملكة، وخصوصا الأطراف منها بقيمة إجمالية بلغت «25» مليون ريال. وقال رئيس الملتقى الدكتور خليل العصيمي، بأن الجلسة الأولى في الملتقى ستتطرق إلى الاستدامة المالية مفاهيم وتعريفات، فضلا عن آخر المستجدات في كيفية تفعيل الاستدامة المالية للجمعيات الخيرية.