نفى مشرف قدم أحد وعضو مجلس الإدارة علي فودة وجود رغبة لديه في الاستقالة خلال الفترة الحالية وبعد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية، مضيفا: «من الصعب التخلي عن الفريق في الظروف الحالية ولا يمكن ترك الفريق يصارع في هذه الظروف الصعبة، كما لا يمكن التخلي عن الفريق في أي ظروف كانت، ونادي أحد يمتلك رجالا قادرين على إعادة الفريق سريعا، ومن جانبي لست مكترثا لحديث من يطالب برحيلي ولا أهتم بهم وثقتي في نفسي كبيرة». وقال الفودة إن عملية التغيير ستكون موجودة في المرحلة القادمة ولكن تقرير المدرب عبود الخضري سيكون مفصليا في استمرار بعض اللاعبين وإبعاد البعض الآخر. مشيرا إلى أن الإدارة تعمل على خطين الأول هو بقاء الفريق ضمن دوري الدرجة الأولى بعد أن تتم الموافقة على زيادة عدد الفرق إلى 20 ناديا وتقسيمه إلى مجموعتين والخط الثاني هو هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية حيث سيتم إعداد الفريق على ذلك محددا انطلاق تدريبات الفريق الأول بدءا من شعبان المقبل. وحول من يتحمل الهبوط قال: «الجميع من مجلس إدارة وجهاز إداري ومدربين ولاعبين، ولكن الظروف التي صاحبت الفريق اعتقد كانت هي السبب الرئيسي والبداية كانت من لاعبي أحد الذين طالبوا مبالغ غير منطقية وقدم نادي أحد لهم نفس العروض التي قدمت لهم من الأندية الأخرى وفضل البعض منهم الرحيل والحصول على 10% من مطالبهم فقط عندما انتقلوا». وبين الفودة بأنه أشرف على الفريق في ظروف صعبة وكان الوقت متأخرا لتدارك بعض الأمور مبديا اعتقاده بأن المدرب العربي هو الأنسب للفريق في كل الأحوال، حيث إن معظم مدربي الدرجة الأولى من تونس ولديهم خبرة في دوري الدرجة الأولى. رافضا التحدث عن وجود خلافات بين أعضاء المجلس قائلا: «بالعكس هناك اختلافات في وجهات النظر بين بعض الأعضاء وهي ظاهرة صحية». وحول إذا ما كان الفريق سيتأثر بما يحدث في النادي خاصة أن الفترة القادمة ستكون صعبة بسبب نقص الموارد المالية وخفض ميزانية الإعانة بعد هبوط الفريق إلى دوري الثانية قال: «هناك مجلس شرف جيد كانت له وقفات جيدة مع الفريق في الفترة السابقة ولا أعتقد أن هناك خوفا من ذلك»، مشيرا إلى أن ميزانية النادي تحتاج إلى 6 ملايين ريال عكس الأمر قبل عدة سنوات حيث كانت ميزانية النادي لا تتجاوز المليوني ريال.