قلل على فودة المشرف العام على فريق قدم أحد من المخاوف التي بات يرددها البعض من ان يتعرض للهبوط للدرجة الثانية على خلفية النتائج المتراجعة التي يقدمها في دوري الدرجة الاولى ، وقال في هذا الصدد: قدم أحد من المستحيل هبوطها للثانية برغم المهمة الصعبة التي نعيشها.فقد تسلمت الفريق بعد تسع مباريات ولديه سبع نقاط وهذا الامر صعَّب مهمتي ، حيث انني لم أبدأ مع الفريق منذ بداية الموسم والان صارت مهمتي الإبقاء على الفريق والحيلولة دون هبوطه وهذه لعبتي ، حيث سبق أن مررت بنفس التجربة قبل خمس سنوات ونجحت والحمد لله في ابقاء الفريق وهو يمر بظروف اصعب من التي نعيشها اليوم. وأضاف: اهدافي وطموحاتي تختلف عن السابق، فلو كنت مع الفريق مع بداية الدوري لكان طموحي المنافسة والمراكز المتقدمة اما الان فطموحي البقاء فقط والمحافظة على الفريق ودعمه باللاعبين الشباب فهم الحلّ الوحيد لعودة أحد للتألق بعد أن فشلنا في السابق عندما اعتمدنا على اللاعبين القادمين من خارج المنطقة خاصة اصحاب الاعمار الكبيرة. منصب 30 عاما وعن استمراره في الاشراف على قدم احد وبقائه في هذا المنصب منذ ثلاثين عاماً أكد الفودة بان الرغبة في هذا المنصب كانت موجودة في السنوات العشرين السابقة ولكن في السنوات العشر الاخيرة كانت العودة الدائمة تكون بترشيح والحاح من رؤساء نادي أحد وفي مقدمتهم الرئيس الذهبي عدنان شيرة .. والامر الثاني الظروف الحرجة التي يتعرض لها الفريق والإخوة في مجالس الادارات ولثقتهم الكبيرة في شخصي ليس لديهم من يتحمّل الصعاب والمسؤولية في اصعب الاوقات غيري وهذا أمر يزعجني واتمنّى ان يتحمّل غيري عمليات الانقاذ الدائمة مع قدم أحد. فمعظم محبي أحد يودّون ويرغبون استلام الفريق مع بداية الموسم وبظروف جيدة وانا منذ سنوات مع حبي للتحدي وثقتي بقدرات من يلبس شعار الفريق اقبل المهمة والتحدي تحت اصعب الظروف فعشقي للطرق الصعبة جزء من شخصيتي. الحقيقة المرة وعن اقتصار الاجتماعات الأحدية الرسمية على ثلاثة او اربعة اشخاص ومعها لم يصلوا لنصف عدد اعضاء مجلس الادارة. قال الفودة (بصوت عال): الحقيقة الموجودة في 90% من الاندية السعودية بان شخصا او شخصين وبالكثير ثلاثة هم من يديرون الاندية وفي مقدمتهم الرئيس وامين عام النادي. وهذا الامر يعود لعدة اسباب اهمها ان معظم الاجتماعات تأتي بظروف مستعجلة وليس جميع اعضاء الادارة موجودين في هذا الوقت (الحرج) فمعها نقول بان الموجودين فيهم الخير والبركة طالما الامور تحكمها مصلحة عامة وليست شخصية. وعن اسباب ثقته في البقاء قال الفودة: مكمن ثقتي لمستها من اللاعبين المصرّين على تقديم مستويات ومجهود يؤكد بقاءنا فالتمارين منتظمة من اللاعبين والمدرب والاصرار واضح وهذا مصدر اطمئناني.