تشهد كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى الثلاثاء المقبل، الملتقى الأول لكراسي القرآن الكريم في الجامعات السعودية الذي ينظمه كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم في الجامعة. وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام أستاذ الكرسي الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الملتقى سيكون فرصة للنقاش وطرح الآراء والتباحث في عدة جوانب لرفعة كتاب الله الكريم، مشيرا إلى أن الكرسي أنموذج مشرق على الاهتمام بكتاب الله الكريم من لدن ولاة الأمر في المملكة، ودليل على حفظ الله لكتابه العظيم في الصدور والسطور. وأوضح أن إنشاء الكرسي ونظائره شهادة على المكانة العظيمة التي يتبوأها القرآن الكريم في نفس خادم الحرمين الشريفين، وامتداد لأعماله الجليلة ومآثره، في العناية بكتاب الله عز وجل عملا وتحكيما وتدريسا وتعليما وطباعة ونشرا في العالمين. وبين السديس، أنه من المهم أن يكون الكرسي مواكبا لقضايا الأمة، ومتفاعلا مع المستجدات، ومساندا للعلوم الأخرى، وأن يكون شمس إقراء وهداية وعلم حق، ونور وإبداع، وميدان تجديد وتطوير وطموح، ومركز أبحاث ذات عمق وجدة وابتكار، ومناهل علمية عذبة. .