لفظ طفل مصري في الثانية أنفاسه الأخيرة في المستشفى العام في جازان فيما نجت والدته من الموت احتراقا داخل شقتهما السكنية التي اشتعلت في وقت مبكر من صباح أمس بسبب أحمال كهربائية زائدة. وكان سكان حي المطار فوجئوا أمس بأصوات وضجيج آليات ومعدات الإطفاء تخترق شوارع الحي في طريقها إلى مبنى من ثلاثة طوابق اشتعلت إحدى شققها. وأوضح الناطق الإعلامي المناوب في مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان الملازم أول مصلح الغامدي، أن غرفة العمليات تلقت صباح أمس بلاغا عن الحريق وحركت آلياتها وإطفائييها إلى الموقع وتم إنقاذ الأم ونقل الطفل المصاب باختناق الدخان الكثيف إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه في وقت لاحق. وذكرت تقارير أن عددا من رجال الدفاع المدني تعرضوا إلى حالات إجهاد أثناء اقتحامهم للنار والدخان لإنقاذ المرأة المصرية وطفلها الراحل.