قال رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أن خروج فريقه على يد الفتح جاء نتيجة بعض الأخطاء وسوء الطالع، مشيرا إلى أن فريقه قدم مستوى أفضل من المباريات السابقة وحاصر الفتح على أرضه وبين جماهيره ولكنه لم يوفق كما كانت هناك ضربة جزاء لم تحتسب: «لكننا فعلا نحتاج راحة بعد جهد كبير وخروجنا فرصة لالتقاط الأنفاس ولدينا مباراة هامة في البطولة الآسيوية بعد 20 يوما وهي فترة كافية لمعالجة كافة الأمور ويلزمنا التجديد وترتيب الأوراق مع المدرب التونسي عمار السويح، ورغم خسارتنا من الفتح إلا أننا راضون عما قدمه اللاعبون قياسا بالمستويات المنخفضة خلال المرحلة الماضية وهو مؤشر على أن الفريق عائد لقوته التي كان عليها بداية الموسم، ونعتبر المحطة القادمة في الكأس الآسيوية هامه للعبور، وسوف يكون فريقي بوضع مغاير مع السويح وهو مدرب قدير ونعرفه ويعرفنا جيدا»، وعن استمراره للموسم القادم قال الدوسري: «هذا الأمر يخضع لعده اعتبارات ولكن تبقى الأولوية لنادي الرائد فإن اتفقوا مع السويح للموسم المقبل فلن نقف في طريقه وهناك تعاون وتفاهم في حالة أن المدرب أو الرائد يرغب بالآخر فلا مانع لدينا في ذلك، ونحن على يقين تام أن السويح سينجح معنا وسينقل الفريق الاتفاقي للأفضل من خلال إشرافه عليه في المرحلة المقبلة ونفكر الآن مع المدرب في الفترة الحالية ولا ننظر للماضي، وبالنسبة للمدرب السابق برانكو فقد ذهب وكانت له إيجابيات وسلبيات ولكن يجب أن نذكر من ذهب بالخير لا أكثر وأن لا نخوض في تفاصيل لن تضيف جديدا لفريقنا ولا لبرانكو فالأمر انتهى وعلينا التفكير بالمرحلة المقبلة»، هذا علمت «عكاظ» من مصادر خاصة أن هناك تذمرا على مستوى الإدارة الاتفاقية والجماهير من اللاعبين الاتفاقيين المحترفين بالخارج عبدالله الحافظ وإبراهيم البراهيم نتيجة عدم التخطيط لاحتراف ناجح لهما بعد أن أثبتت تجربتاهما فشلها لسوء التخطيط وجهلهما بالقوانين وأنظمة الاحتراف وعدم رجوعهما لناديهم قبل موافقتهما على الاحتراف في ناديين مفلسين ماديا وهبوط فريقهما، وهو الأمر الذي أحدث ردة فعل وغضبا عارما ضد اللاعبين بعد إعلان فريق عبدالله الحافظ إفلاسه ماديا وعدم مقدرته على دفع المبالغ التي يطالب بها الاتفاقيون مقابل تدريب اللاعب خلال السنوات الماضية، فيما أكد مصدر اتفاقي ل«عكاظ» أن الفترة الماضية تخللها صمت على الرغم من عدم الرضا على الطريقة التي انتقل بها اللاعبان خارجيا وعدم استشارة الإدارة مضيفا: «ندرك أنها تجربة فاشلة لمعرفتنا بالفريقين والطريقة التي أديرت بها المفاوضات وكنا نتمنى نجاحهما ولكن حدث ما حدث بعد أن خاضا تجربتين فاشلتين في ناديين مفلسين ماديا وفنيا وهو رد على المطبلين لهما بالانتقال والاحتراف الخارجي دون الرجوع لنا، ولكن الآن اتضحت الأمور وتعرف الجماهير الاتفاقية من يبحث عن مصلحتهما هل هي الإدارة أو المطبلين»، مشيرا إلى أن الحافظ قدم خطاب رغبته بالانتقال الخارجي لكنه نسق مع من ورطوه، أما البراهيم فلم يضع أي اعتبارات لفريقه الاتفاق ولا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب الآن.