سقط 37 قتيلا في اشتباكات وقصف وإطلاق نار أمس في خروقات مستمرة لوقف اطلاق النار في سوريا، في وقت أعلن مسؤول عمليات حفظ السلام في الاممالمتحدة ايرفيه لادسو رفض النظام السوري منح تأشيرات دخول لثلاثة مراقبين، وأكد استمرار وجود الأسلحة الثقيلة في المدن. وقال لادسو في مؤتمر صحافي ان المراقبين ال24 الذين انتشروا حتى الآن خصوصا في دمشق وحمص وحماة ودرعا لاحظوا وجود اسلحة ثقيلة مثل المدافع والآليات المدرعة في غالبية الاماكن حيث هم موجودون، ما يتناقض مع التزام نظام الرئيس بشار الأسد بسحب كل قواته وأسلحته الثقيلة من المدن. وأشار الى أن الحكومة السورية لم توافق بعد على طلب الأممالمتحدة الخاص بوسائل جوية مستقلة تحتاج اليها بعثة المراقبين للتحرك بحرية. ميدانيا، قتل أمس تسعة أشخاص من عائلة واحدة بينهم طفلان وأربع نسوة من جراء سقوط قذائف هاون أطلقتها قوات النظام على منزل العائلة فجر أمس في قرية مشمشان المجاورة لمدينة جسر الشغور في محافظة ادلب بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. كما قتل طفل (13 عاما) في مدينة معرة النعمان في المحافظة نفسها. وأوضح المرصد في بيان أن مدينة القورية في ريف دير الزور تتعرض لقصف بمدافع الهاون، في حين أفادت لجان التنسيق المحلية أن القصف يطال القورية والعشارة والشعيطات وأبو حمام. في ريف دمشق، قتل رجل مسن (80 عاما) في مدينة قطنا. كما قتل مواطن آخر في مدينة حرستا وآخرون في حماة وحمص. وذكرت راديكا كوماراسوامي المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة للطفولة والصراعات المسلحة أمس ان أنباء افادت بمقتل أكثر من 34 طفلا منذ بدء سريان وقف اطلاق النار الهش في سوريا في 12 أبريل الماضي.