تسبب الحضور الكثيف وغير المتوقع للزوار إلى مهرجان الورد في حديقة الملك فيصل في الطائف في ضغط كبير على شبكات الجوال، الأمر الذي أدى إلى ضعف في القدرة على الاتصال واستخدام الجوالات. وكشفت منظمة المهرجان إيمان الحمود ل«عكاظ» عن مخاطبة إحدى شركات الاتصالات أمس الأول، والطلب منها دعم موقع المهرجان بأبراج إضافية متنقلة لتعزيز قوة الاتصال في الشبكة، مضيفة أن الشركات الثلاث وقعت تحت ضغط كبير نظير كثافة الزوار. إلى ذلك شهدت أروقة المهرجان تواجدا لافتا لأكثر من 200 مصور ومصورة فوتوغرافية من الهواة والمحترفين من داخل المملكة وخارجها، حيث شكل المهرجان فرصة لهم لالتقاط أجمل وأفضل اللقطات للورد، خصوصا إلى جوار المجسمات الخضراء والمعارض المتخصصة التي وضعتها اللجنة المنظمة. ويشهد المهرجان تظاهرة فنية، من خلال 3 قاعات فنية خصصتها اللجنة المنظمة للمهرجان، جذبت عددا من الزوار ومحبي الفن بمختلف أنواعه من داخل المملكة وخارجها إضافة إلى الزوار الذين قدموا من مختلف دول الخليج وبعض الدول العربية. وتشتمل القاعات الفنية الثلاث على عدد من لوحات الفنون التشكيلية والفوتوغرافية، وأخرى ضمت معرضا فنيا لصور عن إنجازات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، إضافة إلى قاعة للفنانين التشكيليين تضم إبداعاتهم وأعمالهم تصور جمال الورد الطائفي وتعكس الطبيعة الساحرة التي تتميز بها المملكة، كما تضم أعمالا فنية تعبر عن المهرجان والورد.