يشهد مهرجان الورد الطائفي الدولي تظاهرة فنية داخل حديقة الملك فيصل في الأيام الحالية، عنوانها الأبرز «سلطان الخير» باعتبارها ترسم فصولاً من حياة الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وتستقطب القاعات الفنية الثلاث المقامة بالمهرجان الكثير من الزوار ومحبي الفن بمختلف أنواعه من داخل المملكة ومن خارجها، إضافة إلى زوار المهرجان الذين قدموا من مختلف دول الخليج وبعض الدول العربية. وتشتمل القاعات الفنية الثلاث على لوحات الفنون التشكيلية والفوتوغرافية، إذ خصصت إحدى القاعات لاستعراض صور لإنجازات الأمير سلطان بن عبدالعزيز، إضافة إلى قاعة للفنانين التشكيليين تضم إبداعاتهم وأعمالهم تصور جمال الورد الطائفي وتعكس الطبيعة الساحرة التي تتميز بها المملكة، وكذلك أعمالاً فنية تعبر عن المهرجان والورد. كما يضم المهرجان أجنحة متعددة للجهات الحكومية كافة تعرض فيها مشاركاتها وأعمالها على الزوار، ويستطيع الزوار إجراء اختبارات وفحوصات طبية للنظر والأسنان مجاناً من خلال العيادات المتنقلة الموجودة بالمهرجان. وأكدت اللجنة المنظمة أن المعرض الفني المصاحب للمهرجان فتح المجال لغالبية فناني المنطقة للمشاركة فيه بأعمالهم التشكيلية والضوئية والمنحوتة، موضحة أن الأعمال التشكيلية داخل المعرض برزت من خلالها المدارس الفنية بمختلف أنواعها، فضلاً عن عدد من الأعمال الفوتوغرافية المشاركة. وفي السياق نفسه، شهدت أروقة المهرجان وجوداً لافتاً للمصورين والهواة والمحترفين، إذ شكل المهرجان فرصة لهم لالتقاط أجمل وأفضل اللقطات، خصوصاً إلى جوار المجسمات الخضراء والمعارض المتخصصة التي وضعتها اللجنة المنظمة. وبينت اللجنة المنظمة أن تنظيم المعارض الفنية يهدف إلى دعم إبداعات الفنانين والفنانات في المنطقة، من خلال إتاحة الفرصة لهم لعرض إبداعاتهم أمام الزوار، وأن عرض الأعمال الفنية له دور كبير في رقي الذائقة الفنية لدى المجتمع بميوله وفئاته كافة.