انتعشت محلات تظليل المركبات في مكةالمكرمة بسبب حرارة الأجواء التي تشهدها العاصمة المقدسة، في حين تستقبل محلات الزينة وتظليل نوافذ المركبات العديد من المركبات وتظليلها على حسب رغبة صاحب المركبة، والتي تواصلت وبشكل مستمر في عمليات التظليل حتى وإن كانت هذه العملية مخالفة نظاميا وتعاقب عليها إدارة المرور. ووصف محمد راشد «أحد مرتادي محلات التظليل» أنه قدم إلى تظليل مركبته باللون الأسود الكاتم بسبب الأجواء الحارة التي تشهدها المنطقة، مشيرا إلى أن تظليل نوافذ المركبة بالأسود قد يكون حلا مناسبا للتخفيف من شدة الحرارة، وأضاف أنه يعلم أن أعمال تظليل المركبة يعد مخالفة مرورية يحاسب عليها؛ ولكن أصر على التظليل لتفادي حرارة الجو. وأشار إلى أن كثافة الإقبال على محلات زينة السيارات اعطى دافعا كبيرا لملاك المحلات في رفع أسعار تكلفة تظليل المركبة وايصالها إلى 170 ريالا بعد أن كانت التكلفة لا تتجازو 80 ريالا وبين أنه بالرغم من ارتفاع الأسعار إلا أن الإقبال مستمر على هذه المحلات. وذكر صالح الزهراني، أن بعض أصحاب محلات زينة السيارات استغلوا إقبال الزبائن عليه وحاجته في وضع التظليل الأسود على نوافذ مركباته وقاموا بالتلاعب في أسعار التظليل والاتفاق على أسعار محددة هم من يقوموا بوضعها وإجبار الزبون على الشراء، مؤكدا أن تظليل المركبة مخالفة تحاسب عليها إدارة المرور وتحرر مخالفات حيال ذلك. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لإدارة مرور العاصمة المقدسة المقدم فوزي الأنصار، أن تظليل كافة نوافذ المركبة يعد مخالفة تعاقب عليها إدارة المرور وتحرر مخالفات مالية حيال ذلك، مضيفا أن تظليل المركبة للنوافذ الخلفية فقط يعد أمرا مسموحا فيه ولا تخالف عليه إدارة المرور.