تشهد محلات تظليل السيارات المنتشرة بالأحساء هذه الأيام انتعاش كبير في حركة البيع نظرا لدخول فصل الصيف وتفضيل العديد من الشباب والأسر الى تغيير هذه الملصقات كل عدة شهور والذين أكدوا ان اسعار هذا العام شهدت ارتفاعا غير متوقع. تظليل السيارات من المهن التى تدر دخلا كبيرا على أصحاب المحلات (اليوم) وأرجعوا هذه الزيادة الى دخول موسم الصيف وهو ما أنعش سوق تظليل السيارات في مختلف المناطق وعن أسعار التظليل، وتراوح تظليل السيارة الكامل من 60 إلى 120 ريالاً، حسب نوع التظليل المستخدم، وحجم السيارة، بينما يصل في الشركات المتخصصة بتظليل زجاج السيارات إلى 2000 ريال لوجود ضمان على جودتها العالية، وعدم تعرضها للتلف بعد التعرض لأشعة الشمس على المدى البعيد. يتراوح تظليل السيارة الكامل من 60 إلى 120 ريالاً، حسب نوع التظليل المستخدم، وحجم السيارة، بينما يصل في الشركات المتخصصة بتظليل زجاج السيارات إلى 2000 ريال لوجود ضمان على جودتها العالية، وعدم تعرضها للتلف بعد التعرض لأشعة الشمس على المدى البعيد. «اليوم» تتناول في هذا التحقيق الفجوة تنفيذ القرارات الصادرة من قبل وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور حول آلية استخدام تظليل زجاج السيارات، ونسبة التظليل، ومواصفاته الخاصة، إلى جانب قيمة المخالفة، وبين من يرفض التطبيق، وخصوصاً فئة الشباب المراهقين، ممن يتحججون بعدم وضوح هذه التعليمات. في البداية يبين المواطن ظافر علي: إن التعليمات الصادرة من قبل ادارة المرور، تنص على منع التظليل للزجاج الأمامي للمركبة وزجاج الأبواب الأمامية للمركبة والراكب ويستثنى من ذلك التظليل الشفاف غير المخالف وهو بنفس درجة زجاج المركبة بما يسمح برؤية من داخل المركبة، مشيرا أن موافقة سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، قد تضمنت على أن درجة شفافية تظليل زجاج السيارات المسموح به 70 بالمائة طبقاً للمواصفات العالمية، وذلك للزجاج الأمامي والخلفي وزجاج البابين الأماميين، أما بقية الزجاج فيمكن أن تكون نسبة شفافيته حتى 50 بالمائة كما هو وارد في المواصفة القياسية السعودية للسيارات والتي تأتي تحت الرقم 1438/2003. ويستغرب المواطن حامد العسكر، صاحب سيارة يابانية الصنع «سبور» ما يقوم به رجال المرور والدورية من توقيف اصحاب المركبات المظللة، ومطالبتهم بنزع التظليلة واعطائه قسيمة مخالفة من الجدول المخالفات التي تحمل رقم 2 للمخالفات، وقيمتها كحد أدني 300 ريال، وبعد 30 يوماً من تسجيل المخالفة ترفع للحد الأعلى وقدرها 500 ريال. ويتهم عدد من المواطنين بعض رجال الدورية المرورية بما يحصل لهم من تحرير مخالفات «التظليلة « فيقولون إنهم يتفاجأون بدورية مرور في نهاية الشارع تحرر له مخالفة، مع إزالة التظليل، وإذا تطور الموقف يتم حجز السيارة، مطالبين دوريات المرور إلى عدم التمييز، وفي نفس الوقت لا تطبيق هذه التعليمات على سيارات يقودها سائقون من فئة (vip) ومظللة سياراتهم باللون الأسود بالكامل «تكتيم» وتجدهم يتجولون في الشوارع دون عقوبة، بينما البسطاء تحرر لهم المخالفات!!. واشار عدد من المواطنين وجدناهم أمام المحال قالوا ل (اليوم): إن التعليمات التي تنص على تظليل السيارات غير واضحة لأنها صدر فيها سماح، ومن ثم منع، ومن ثم سماح مرة أخرى فاختلط الأمر عليهم بهذا الخصوص، وآلية العمل لرجل الأمن قد تكون غير واضحة والسبب أن محلات الزينة لا يعترفون بهذه التعليمات، فالعرض المبهر والطلب المتزايد يؤكدان ضعف الرقيب، مؤكدين أن في الاحساء تعليمات تناقض ما يوجد لدى مرور الرياض أو الدمام مثلا ، وهذا دليل على أن هناك عدم وضوح وفهم للتعليمات، مؤكداً أن لا جدال حول سلبية «التظليل العبثى» الذى يحجب الرؤية من الخارج أو من الداخل، مما قد يسبب مشاكل أمنية كثيرة. ويضيف آخرون أن أكثر وأكبر محال بيع أدوات الزينة وتظليل زجاج المركبات، هي الواقعة على جانبي الشارع الملكي بالهفوف، وبمجرد وصولك لهذا الشارع تتلقفك عمالة من مختلف الجنسيات يمارسون أعمالهم دون حسيب أو رقيب، أسعار تبدأ من 50 ريالا وتصل ل3000 ريال.