انطلقت أمس المحاضرات العلمية حول الورد الطائفي والعطور وورش العمل التدريبية للشباب والفتيات التي تنفذها جامعة الطائف، ضمن فعاليات مهرجان الورد الطائفي الدولي 2012م. وتشهد فعاليات المهرجان التي انطلقت الأربعاء الماضي، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وبمشاركة دولية فاعلة، برنامجا علميا مكثفا يضم أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في جامعة الطائف، لمناقشة تاريخ العطور والزهور وفتح الأفق الإبداعية للشباب والفتيات وتهيئتهم وتطوير مهاراتهم لسوق العمل في مجال الورد الطائفي، الذي اقتحمت سمعته وجودته العالم، عبر تدريبهم على فن تنسيق الزهور واستخراج الزيوت العطرية من الورد. وتتضمن أجندة ورش العمل محاضرات نظرية وتطبيقية حول فن تنسيق الزهور وتنسيق الأزهار بالورد الطبيعي والصناعي وزهور البستان للجانب النسائي، فيما تشتمل ورش العمل الشبابية على جملة من أوراق العمل حول تاريخ العطور والنباتات العطرية والتدريب على طرق استخراج العطور وتحضيرها وتركيبها والتأثيرات العلاجية لمكونات الزيوت العطرية، إضافة الى زيارة ميدانية لجامعة الطائف ومعمل التحليل الكيميائي والمنتجات الطبيعية. وتشارك جامعة الطائف ضمن فعاليات المهرجان بنشر أربعة أبحاث حول الورد الطائفي منها تأثير السمي في بعض الخلايا السرطانية لزيت الورد الطائفي والتأثير المضاد للأكسدة للورد الطائفي. ويشهد ركن الجامعة في موقع المهرجان إقبالا كبيرا من الزوار، حيث قدر عدد الزائرين بنحو 40 ألفا في أول يومين من انطلاقه. من جانب آخر، أكدت اللجنة المنظمة أن إقامة الدورات العلمية ضمن فعاليات مهرجان الورد الطائفي الدولي 2012 ، تأتي سعيا لتعزيز ثقافة المجتمع بالورد كمنتج ذي خواص تجميلية وعلاجية، وتهيئتهم للاستثمار فيه. إلى ذلك، تتواصل فعاليات المهرجان بمشاركة دولية فاعلة عززتها مشاركة سفراء وممثلي القنصليات الخليجية والعربية وأجنبية، للاحتفاء بالورد الطائفي في ثوبه العالمي، وبمشاركة محلية ودولية لبائعي الورد ومنتجاته العطرية والتجميلية، وتضم فعاليات يومية ترفيهية واجتماعية وثقافية للأسرة والشباب، وتستمر حتى الخامس من مايو في حديقة الملك فيصل النموذجية في الطائف.