فتحت غرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة أبوابها لدعم العناصر النسائية في المنطقة من مختلف النواحي الخاصة بالتدريب، ودعم المشاريع، ودراسات الجدوى الاقتصادية، وغير ذلك لمدة عام واحد. جاء ذلك في مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور محمد الخطراوي مع مدير الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية في المدينةالمنورة الدكتور عبدالباري الثبيتي بخصوص حاضنات الأعمال. وتضمنت الاتفاقية 4 مواد احتوت على عدد من الفقرات أبرزها تقديم الغرفة موافقتها لحاضنة أعمال الجمعية من أجل الاستفادة من إمكانات الغرفة وبخاصة مقر التدريب النسائي التابع لها في عقد دورات تختص بإعداد خطط المشاريع إلى جانب لقاءات حول ثقافة العمل الحر، وأخرى تختص بالتعريف عن الجهات الداعمة. كما تتضمن الاتفاقية الاستفادة من حاضنة الجمعية بشراكات الغرفة مع الجهات الأخرى في ما يتعلق بدعم المشاريع الصغيرة كصندوق الموارد البشرية وصندوق المئوية وغيرها، بالإضافة إلى اشتراك الجمعية مع الغرفة في إيجاد وسائل استقطاب المستهدف لدى حاضنة الجمعية، وتقديم الرعاية الإجرائية والتشغيلية للمدعومات على أن تستفيد حاضنة الجمعية من الخدمات العامة التي تقدمها الغرفة لرائدات الأعمال بعد البدء بمشاريعهن التجارية. وعلى إثر ذلك وافقت الغرفة على السماح لحاضنة الأعمال بالمشاركة في اللقاءات والمنتديات التي تقيمها وترعاها الغرفة حول دعم المشاريع الصغيرة مع تقديم نسخ خاصة من إصدارات دعم المشاريع بما فيها الأبحاث ذات العلاقة. وأوضح أمين عام الغرفة محمد الشريف أن المذكرة أصبحت قيد التنفيذ بعد التوقيع مباشرة لمدة عام هجري كامل، وقال: الهدف منها هو التعاون بين الغرفة والجمعية ممثلة في الحاضنة لنشر ثقافة العمل الحر لدى شباب وشابات الوطن وتحويلهم من باحثين عن عمل إلى أصحاب أعمال وتشجيعهم على إنشاء مشروعاتهم الخاصة ودعم القائم منها إلى جانب السعي لإيجاد بيئة مناسبة تضمن نجاح المشروعات.