عبر عدد من سكان حي الربيع في خميس مشيط عن معاناتهم من غرفة أرضية استحدثتها إحدى شركات الاتصالات، دون أن تكلف نفسها بتغطيتها بشكل جيد يضمن عدم تضررهم منها. وفيما أشاروا إلى أن هذه الغرفة الأرضية أضرت بمنازلهم ويخشون من سقوط فلذات أكبادهم فيها، قال ل «عكاظ» رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور عبدالله الزهراني «إن الغرفة الأرضية تابعة لإحدى شركات الاتصالات، وحاولت البلدية الاتصال بها عدة مرات لإلزامها بمعالجة تلك الحفرة، إلا أننا لم نجد أي تجاوب منها». يقول المواطن مرعي بن يعن الله البشري: «أسكن في منزلي على شارع الثلاثين التجاري المقابل لشعبة تنفيذ الأحكام بالخميس، وتزعجنا الشاحنات والمعدات الثقيلة في هذا الشارع، وزادت معاناتنا عندما قامت إحدى شركة الاتصالات باستحداث حفرة عميقة أمام منزلي لعمل تمديدات أرضية ولم تقم الشركة بتغطية الحفرة بالتساوي مع الأسفلت كما كان في السابق، بل عملت غطاء غير محكم من النوع الحديدي المعوج، فتأتي الشاحنات المحملة منطلقة بسرعة عالية ما يحدث الإزعاج لنا، وفي نفس الوقت نخاف أن يتعرض أطفالنا لخطر السقوط في هذه الحفرة، وأصبحنا نعيش في قلق متواصل ليل نهار». من جهته يقول المواطن سعيد محمد الشهراني: «لاحظت تصدعات واضحة في جدران المنازل، رغم أنها مسلحة وجديدة، وذلك بسبب سير الشاحنات على هذا الشارع».