شكا مواطنون بالعاصمة المقدسة الحالة المزرية لبعض الشوارع التي تتوسطها حفريات عميقة ناجمة عن أعمال الصيانة غير المتقنة لدى بعض الشركات. وقالوا ل(الندوة) أن الحفريات الحقت الضرر بسياراتهم الأمر الذي كبدهم خسائر مالية فادحة جراء ما ينفق في اصلاح الأعطاب بالورش.وحمّل المواطنون الشركات العاملة في مقاولات الطرق مسؤولية هذه الخسائر والأضرار التي تلحق بالسيارات، وأبدوا تخوفهم من سقوط فلذات أكبادهم وتعثرهم في طريق العودة من المدارس. أبو نواف الزهراني قال: لم أعد احتمل ادخال سياراتي الورش بصفة دائمة بسبب هذه المطبات والحفريات، وأضاف : أصحاب الشركات يلهفون اتعاب المقاولات ويغرقون البلد بالحفريات فمن يحاسب هؤلاء؟. ويقول محمد اللهيبي لاتكاد تطأ موقعاً إلا وبه حفرة فالشوارع متصدعة مع أنه لم يمر على صيانتها سوى أيام قليلة في كثير من الأحيان، لذلك نضع معاناتنا أمام المسؤولين للتقصي عن أسباب ومسببات الحفر والتي تتوسط الشوارع ويتفاجأ الناس ببروزها الى السطح من وقت لآخر، فالمشكلة متجددة وهي تؤرق الجميع حيث تسببت في حوادث مرورية عديدة. ويقول عبدالرحمن العتيبي ساخراً متى ما دخلت شارعاً ولم تجد به حفرة أو مطب فتأكد أنك لست في أحياء مكة!. ويردف القضية مزمنة ولا بوادر تلوح في الأفق لعلاجها وإزالة الرهبة وشبح المطبات يتهدد السيارات بالتلفيات ناهيك عن الأضرار التي ربما تلحق بسائقي السيارات والأطفال وكبار السن أثناء تحركاتهم في الأحياء السكنية. وطالب العتيبي أمانة العاصمة المقدسة بضرورة الاسراع في تشديد العقوبات على الشركات المتهاونة وقفل الباب أمام التلاعبات التي يقوم بها المقاولون والذي يتبارون في تحقيق المكاسب المادية ضاربين بالمصلحة العامة عرض الحائط.