منعت وزارة التربية والتعليم الجمع بين النظام التعليمي السعودي أو الالتحاق بالاختبارات التي تجريها عدد من سفارات الدول، خاصة العربية منها للطلاب والطالبات. وحذرت الوزارة بأنه في حالة كشفها الجمع بين هذين النظامين، ستلغى نتائج الطلاب والطالبات مباشرة، ولن يعاد قيدهم في الدراسة السعودية، مع ضرورة أخذ التعهدات من أولياء أمورهم بعدم إلحاق أبنائهم باختبارات سفاراتهم وهم منتظمون في المدارس السعودية. وفي السياق ذاته وجهت الوزارة إداراتها التعليمية، بتنفيذ خطة إجرائية وقائية موجهة لكافة طلاب وطالبات المدارس لرعايتهم وحمايتهم أثناء فترة الاختبارات من أية ممارسات سلبية أو أية مخاطر قد تحصل لهم، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية إذا كانت أمنية أو غيرها، وحددت الوزارة جملة من الأهداف للبرنامج المقترح، ومنها تعويد الطلاب والطالبات على اكتساب الاتجاهات الإيجابية نحو المدرسة، تنمية الانضباط السلوكي لديهم داخل وخارج المدرسة، تعزيز توافق الطلاب والطالبات، تكييفهم مع الأنظمة واللوائح المدرسية، وتشجيعهم على الالتزام بها، تنفيذ الإجراءات التربوية التي تعين العاملين في الميدان التربوي على تحقيق أهداف المدرسة في رعاية سلوكهم، التعرف على الممارسات السلوكية السلبية التي قد تحدث قبل بدء الدوام الرسمي وبعد نهايته. وأكدت الوزارة على كافة أقسام التوجيه والإرشاد الطلابي بمتابعة وتخطيط البرنامج وتقويم نتائجه، بالتعاون مع كافة الأقسام ذات العلاقة، على أن تلزم مكاتب التربية والتعليم، المشرفين بتنظيم زيارات ميدانية دقيقة للإشراف على متابعة المدارس لهذا البرنامج الوقائي، وتذليل كافة صعوبات ومعوقات تنفيذ تلك الإجراءات، مع التأكيد على مديري ومديرات المدارس بتخصيص مشرفين ومشرفات من داخل المدرسة لمتابعة الطلاب والطالبات والإشراف عليهم أثناء فترة الدوام ونهايته. وحملت الوزارة المسؤولية كاملة للمدرسة في حالة وقوع ما قد يخل أو يحدث لهم من بداية حضورهم صباحا وحتى خروجهم من لجان الاختبارات، سواء أمام بوابات المدرسة أو جوار أسوارها، التأكد من مغادرتهم لمنازلهم والتأكد من شخصيات أولياء أمور الطالبات في حال حضورهم لاستلامهن من قبل الموظفة المختصة بالمدرسة. وبينت أن من الخطوات العملية فتح أبواب المدرسة قبيل بدء الدوام الرسمي بوقت كاف مع أهمية تواجد أعضاء لجنة الإشراف اليومي مبكرا وعدم إغلاق أبواب المدرسة قبل انصراف آخر طالب أو طالبة من أمام المدرسة، فتح ملاعب المدرسة ليمارس الطلاب المبكرون والمتأخرون حتى حضور أولياء أمورهم وانصرافهم وتوفير مجالات للنشاط حسب إمكانات المدرسة.