أسدل الستار أمس على خلاف وقطيعة استمرت ما يقرب من ست سنوات بين قبيلتي آل فجيحة وآل المهان من قبائل آل فطيح يام في محافظة يدمة (200 كيلو شمال نجران)، إثر قضية قتل. وبعد محاولات لمدة 25 يوما، ومداولات استمرت منذ الخميس وحتى أمس، تم الصلح بين القبيلتين بحلف 44 حالفا وجلاء القتلة من المنطقة طيلة العمر. وتعود تفاصيل القضية إلى ما قبل ست سنوات، عندما نشب شجار بين شباب من القبيلتين، قتل على إثره شاب وأصيب آخر من قبيلة آل فجيحة، ومن ثم سلم القاتل نفسه للسلطات وبعد فترة قصيرة قام شابان من قبيلة آل فجيحة بقتل أحد أفراد قبيلة آل المهان، والهرب إلى جهة غير معلومة. وكانت القبائل توافدت على مقر الصلح وأهل الدم يتقدمهم الشيخ علي بن هضبان والشيخ حسين بن علي بن هضبان والشيخ حمدان الضويلع آل مخلص والشيخ محمد بن حمد آل عوض والشيخ راكان بن فهد بن قروش العجمي والشيخ قبلان بن لويف، فيما كان في استقبالهم قبيلة آل المهان يتقدمهم الشيخ مبارك بن ذيب المهان.