كان يا مكان، كان (راجي) يعمل موسيقيا ويعيش في شقة صغيرة بلندن مع (بنجر) كلبه الأليف المرقش، وذات يوم تزوج راجي وكانت عروسه جميلة اسمها (أنيسة) وكان لديها كلبة مرقشة جميلة تسمى (بهيرة) وتزوج بنجر وبهبرة وسرعان ما كانا ينتظران جراء صغيرة. بدأت الحياة خالية من المنغصات إلى أن حدث ذات يوم أن جاءت رويلة درفيل إحدى صديقات أنيسة القدامى لزيارتها، لكن بهيرة وبنجر أحسا بالفزع منها، فقد سألت رويلة: أين الجراء الصغيرة؟ ردت أنيسة: لن تولد قبل ثلاثة أسابيع على الأقل. انتظرت رويلة درفيل الاسابيع الثلاثة وسرقت الجراء الصغيرة بهدف قتلها وعمل معطف بجلدها، وبعدها ومن خلال تعاون الحيوانات مع بعضها، والتواصل عبر نباح الكلاب بالمنارات التي توضح الموقف للآخرين، اجتمعت حيوانات وكلاب المدينة لتحرير الكلاب المختطفة، وعندما تم تحريرها اكتشفوا أن الكلاب التي تم اختطافها 97 كلبا، لهذا قام الزوجان بتهريبها والاحتفاظ بها في منزلهما، وفي النهاية تزوج الكلبان الموجودان لدى الزوجين وولدا 4 كلاب مرقشة ليصبح عدد الكلاب مجتمعة 101 كلبا.