لكل موسم إطلالته الخاصة ولكل فصل لون جديد، وجمال المرأة في فصل الربيع له طابع خاص، فهو يضفي عليها جاذبية كبيرة، كونه لا يتأثر كثيرا بالعوامل الخارجية كما يحدث في الفصول الأخرى. تؤكد خبيرة الماكياج، نادين سالم، أن البشرة البرونزية ما زالت متمركزة في ساحة الجمال هذا الموسم بعد ظهورها في عروض الأزياء العالمية. وتضيف «وبما أن الحاجب يعتبر بمثابة برواز للعين، فلكل موسم إطلالة مختلفة، وعام 2012 عاد بنا لحقبة الثمانينيات التي تميزت بالحواجب الغامقة العريضة». وأيضا يلعب ظل العيون هذا الموسم دورا هاما في طلة الماكياج وذلك لتأثيره في تحديد العيون، وإبراز جمالها على أفضل شكل. وألوان ظلال العيون الأكثر رواجا في عام 2012 هي الألوان المتدرجة من الأسود والرمادي والأبيض والتي تأتي في أشكال مختلفة، حيث تتنوع بين الشكل الكريمي القشدي، والبودرة حتى تمنح المرأة القدرة على خلق التأثير الذي ترغب به. ومما يجعل هذا الموسم متفردا تجاه الماكياج إلى عمل تركيبات بظل العيون عن طريق مزج الألوان السابقة مع بعضها لتمنح المرأة إطلالة جذابة و مذهلة. وبالنسبة للشفاه تنوه نادين أن الألوان الهادئة تساعد على تحسين المظهر، وخلق إطلالة أكثر هدوءا وجاذبية، ويتاح للمرأة هذا الموسم أن ترى مجموعة من الألوان المتدرجة بين الوردي والبيج، وإذا لم تكن المرأة مغرمة بهذه الألوان، فبإمكانها اختيار اللون الأحمر الغامق الذي لا تذهب موضته أبدا. أما بالنسبة لأحمر الخدود فإن من أكثر الألوان استخداما هذا الموسم هي الألوان الوردية والبرونزية السمراء، وعلى المرأة اختيار اللون الذي يمنح خديها إطلالة طبيعية وصحية حسب لون البشرة وأن تستبدل ظل البودرة للعينين بظل معدني كريمي، وتضعه بواسطة فرشاة رطبة ليضفي على ماكياجها تلك اللمسة النهائية المشعة.