استنكر عدد من المشايخ والأعيان والمواطنين في منطقة نجران حادث الاختطاف الذي تعرض له نائب القنصل السعودي في اليمن عبدالله بن محمد الخالدي وقالوا في تصريحات ل(الرياض) إن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع جميع الأخلاق الإسلامية والقيم الإنسانية والأعراف القبلية مؤكدين وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة لمواجهة هؤلاء الإرهابيين بكل السبل . حيث تحدث في البداية الشيخ علي بن جابر ابوساق شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام قائلا لقد ألمنا جدا ما تعرض له ابننا عبدالله الخالدي على يد بعض الجماعات الإرهابية في اليمن الشقيق حيث إنه ذهب إلى اليمن ليلبي نداء الواجب ويمد يد العون بموجب عمله كنائب للقنصل فكيف يكون الخطف والمساومة والترويع هو جزاؤه، وكيف يغيب عن هؤلاء الإرهابيين أن الحكومة السعودية بعون الله تعالى قادرة على حماية أبنائها دون الرضوخ للمساومة او الابتزاز .. ان هذا العمل الإرهابي بعيد كل البعد عن أخلاقنا الإسلامية السمحة وعادتنا العربية الأصيلة ولا يقره ولا يرضاه شرع ولا عقل ولا عرف. الشيخ صمعان بن نصيب من جهته قال صمعان بن جابر بن نصيب إن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع جميع الأخلاق الإسلامية والقيم الإنسانية والأعراف القبلية ولا يقره او يرضاه عاقل ... فكيف يختطف هذا المواطن ويروع ومن ثم يساوم عليه بمطالب غير مشروعة وغير معقولة وغير مقبولة، و إن هذا الفعل الإجرامي الشاذ قد أساء لكل القبائل اليمنية التي تربطنا بها علاقات دين وأخوة وجوار ونحن واثقون أنهم لا يقرونه ولا يرضونه، وانه سيكون لهم موقف حازم من هذه الجماعات الضالة، وأطالب الإخوة الأشقاء مشائخ شمل القبايل اليمنية بتحمل مسؤولياتهم كما عهدناهم والعمل الجاد لإنقاذ الدبلوماسي المختطف الذي كان ضيفا عليهم وقائما في خدمتهم . الشيخ حمد بن منيف أما حمد بن أحسن بن منيف فقال إن المملكة أكبر من أن تساومها فئة منحرفة ضالة أو أن تملي عليها شروطا أو أن ترضى لأي كان بابتزازها بأي شكل من الأشكال وهي قادرة بعون الله تعالى ثم بحنكة قيادتها الرشيدة من استعادة ابنها المختطف و بتعاون الحكومة اليمنية والشرفاء من أبناء القبائل الذين نثق ان هذا العمل الإجرامي لا يرضيهم ولا يشرفهم لا سيما ونائب القنصل كان في ضيافتهم وذهب لخدمتهم وواجب الضيافة يقتضي تأمين الحماية له ومساعدته في محنته، وإننا جميعا نقف صفا خلف قيادتنا الرشيدة في رفض المساومة والإرهاب وندين بشدة هذه الأعمال المنكرة والغريبة عن مجتمعاتنا وقيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا. الشيخ فهد آل رشيد فيما قال فهد بن صمعان بن محمد ال رشيد نستغرب أن يتجرأ هؤلاء الإرهابيون على فعلتهم الشنيعة باختطاف نائب القنصل السعودي في اليمن بل وتتواصل وقاحتهم وإجرامهم ليساوموا عليه ويضعوا شروطا غير مقبولة لإطلاقه متناسين كل الشرائع السماوية وضاربين عرض الحائط بكل الأعراف القبلية والشيم العربية التي لا تقر الخطف والإرهاب وترويع الآمنيين .. إن هذا العمل الإرهابي مدان ولن يجني مرتكبوه من خلفه إلا الخزي والعار في الدنيا والآخرة . عبدالرحمن المصعبي من جانبه قال عبدالرحمن بن عبدالله المصعبي أي ذنب جناه هذا الدبلوماسي الذي ترك بلده وأهله وذهب ليساهم في خدمة أبناء الشعب اليمني الشقيق ليكون جزاؤه الخطف والترويع ، إن ما تعرض له نائب القنصل السعودي في اليمن يتنافى مع أبسط الأخلاق الإسلامية والأعراف القبلية بل والفطرة البشرية السوية، ونحن واثقون من أن حكومتنا الرشيدة قادرة بعون الله تعالى على تحرير المختطف وحماية جميع المواطنين في الداخل والخارج دون الرضوخ للابتزاز والمساومة مهما كان الثمن . العميد متقاعد مانع بن نصيب * ودعا مبخوت بن عوض الحارثي هؤلاء الإرهابيين والمغرر بهم الى العودة إلى جادة الصواب والكف عن غيهم وإجرامهم وخروجهم على ولاة أمرهم ومواطنيهم لأن ذلك أزكى لهم وأصلح في دينهم ودنياهم سائلاً الله تعالى أن يعجل بفرجه على الأستاذ عبدالله الخالدي الذي أدمى اختطافه قلوب أسرته بل وقلوب كل أبناء الشعب الذين رفضوا هذا العمل الإجرامي الجبان ووقفوا صفاً واحداً خلف قيادتهم الرشيدة رافضين الابتزاز والمساومة . وعبر العميد متقاعد مانع بن صمعان بن نصيب عن اعتزاز و فخر أبناء المملكة بما تقوم به الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أعمال البِر والخير والمساعدات العظيمة للدول الشقيقة وفي مقدمتها الجمهورية اليمنية وخاصةً في محنتها السياسية الأخيرة التي كان لخادم الحرمين الشريفين الدور الأهم والأكبر في إنهائها وتقديم مختلف المعونات المادية والنفطية لإغاثة الشعب اليمني. مستغرباً من قيام أيدي الإثم والعدوان باختطاف القنصل السعودي باليمن ( الخالدي) مخالفةَ بذلك تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة والأخوة العربية ومخالفة أيضا للعادات والتقاليد القبلية التي تكرم الضيف وتحميه وتذود عنه بالنفس والنفيس ... إنها جريمة بشعة نستنكرها ونشجبها ونأمل سرعة الإفراج عن القنصل ( الضيف , المسالم ) المختطف من قبل العناصر الإجرامية المتهورة التي لم تراع علاقات الأخوة والجوار والتي ضربت بجميع التقاليد والأعراف عرض الحائط .